رد على شبهات من يسمون أنفسهم بالسلفية

أضف رد جديد
الناسخ
مشاركات: 705
اشترك في: الأربعاء يناير 05, 2022 10:28 pm

رد على شبهات من يسمون أنفسهم بالسلفية

مشاركة بواسطة الناسخ »

الموحد لله
30-12-2010
رد على شبهات من يسمون أنفسهم بالسلفية



يقولون :
" أليس من القواعد المقرّرة عند " أهل السنّة والجماعة " عدم تكفير أهل القبلة كما فعلت الخوارج المارقين من الدين ؟.. ولم قدمتم على تكفير أهل القبلة مع انتسابكم لمذهب أهل السنّة والجماعة ؟..
فنقول :
"أهل القبلة الذين لا يجوز تكفيرهم هم المسلمون الذين لم يظهروا من الكفر ما ينقض إيمانهم .. وليسوا كل من صلّى إلي القبلة .
ومن القواعد المقررة عند أهل السنة والجماعة " عدم تكفير أهل القبلة بالذنوب التي لا يستحلونها كما جاء في العقيدة الطحاوية:
" لا نكفّر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله " ونحن – والحمد لله - متّبعون لهذه القاعدة ولا نري تكفير الموحدين بالذنوب ما لم يستحلوها ولكنكم غيرتم القاعدة فأصبحت عندكم هكذا : " لا نكّفر أحدا من أهل القبلة بالشرك والكفر " ثم لا تستحيون من دعوى الإتباع لمنهج السلف أهل السنة والجماعة وأنتم على قاعدة مغايرة تماماً لقاعدتهم .
إن أفضل هذه الأمة بعد نبيها علي الإطلاق أبو بكر الصديق رضي الله عنه .. وأفضل القرون قرنه من الصحابة والتابعين ..ومن المعلوم الثابت أن أبا بكر رضي الله عنه أمر بغزو القبائل العربية التي ارتدت عن الإسلام علي تنوعهم في الردة .
ومن أشهر وأقوي أهل الردة بنو حنيفة أتباع مسيلمة الكذاب وكانوا لا يزالون مقرين بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم .. ويصلون إلي القبلة ويرون الحج ألي بيت الله الحرام ..
وكذلك قاتل أبو بكر رضي الله عنه والصحابة مانعي الزكاة وكانوا أخف كفرا من بني حنيفة. فان قيل : لماذا قاتل أبو بكر والصحابة رضي الله عنهم أناسا من أهل القبلة ولماذا كفروهم ؟؟ يكون جواب أهل العلم : إن بني حنيفة ومن شاكلهم قد خرجوا عن أحكام أهل القبلة لكفرهم الذي أظهروه وكان الصحابة مصيبين للحق في قتالهم .
فمن ذلك تعلم :
( ا ) أن الإنسان قد يكفر وهو لا يزال يتجه في صلاته نحو بيت الله الحرام ولا يكون حينئذ معدودا من أهل القبلة .
(ب) أن من عدّ أهل الكفر والشرك من أهل القبلة لمجـرّد توجههم نحو البيت الحرام يكون مخالفا لمذهب أهل السنة والجماعة .
والفرق الذي بين فعل الصحابة وفعل الخوارج المارقين هو أن الأولين لم يقاتلوا إلا الكفار والمشركين ولم يروا توجههم نحو القبلة في الصلاة ولا نطقهم بالشهادتين مانعا للتكفير والقتال . أما الخوارج فإنهم كفّـروا وقاتلوا أهل التوحيد بالذنوب التي هي دون الشرك بالله لظنهم واعتقادهم بأن الذنوب تخرج أصحابها من الملة سواء استحلوها أو لم يستحلوها .
وقد ذكرنا لكم فعل أبى بكر رضي الله عنه كمثال وهو كاف لردّ هذه الشبهة .. ولكن الأمثلة أكثر من ذلك .. ولو لم يكن إلا ذلك لكان كافياً لأن الأمة أجمعت علي أن أبا بكر كان علي الحق المبين في قتاله وتكفيره لأهل الردّة ولا ندري أحداً قال قبلكم: " لا نكفّر أحداً من أهل القبلة بالشرك والكفر "
.
يقولون :
" أليس التكفير بدعة محدثة ؟
" أليس تكفير المسلم جريمة عظيمة ؟
" ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: ((من قال لأخيه يا كافر فقد باء به أحدهما إن كان كما قال وإلاّ رجعت عليه)) . متفق عليه.
فنقول :
" أما كون التكفير بدعة أو ليس ببدعة فمسألة تحتاج ألي تفصيل وإيضاح :
إن الله تعالي هو الذي قسم الناس أقساماً ثلاثة’ مؤمنين وكافرين ومنافقين .
(ا) والمؤمنون : هم الذين آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ..آمنوا بذلك قلبا ولسانا وجوارح .
وتكفير المؤمنين الذين هذه صفتهم بما يصدر عنهم من الذنوب التي لم يستحلوها تكون بدعة محدثة وهي بدعة الخوارج المعروفة .
(ب) والكافرون : هم الذين لم يؤمنوا بالله أو ملائكته أو كتبه أو رسله أو اليوم الآخر .
وتسميتهم " كفارا " نزلت من السماء عن طريق الوحي ..
قال تعالي: )قل ياءيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون([ الكافرون 1-2].
وقال تعالي : ) قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلـف([ الأنفال: 38 ]
والمشرك الذي يعبد غير الله (كافر) بنصّ الآية ) قل ياءيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ( فدل ذلك علي أن تكفير المشركين ليس ببدعة وإنما هو إيمان بالقرآن واتباع للسنة النبوية . ولكن قد يقل العلم ويظهر الجهل في بعض الأزمنة فيكون المؤمن العامل بالقرآن غريبا في بيئته وكالقابض علي الجمر كما جاء في الحديث : " بدأ الإسلام غريبا وسيعـود غريبا كما بدأ فطوبـى للغرباء "
(ج) المنافقون : وهم قوم كفار في الحقيقة ولكنهم يظهـرون الإسلام والإيمان فحقنت دماؤهم وأموالهم في الدنيا ..ولكنهم في أسفل دركات النار في الآخـرة .. وقد نزل الوحي بذكر صفاتهم التي تميزهم عن أهل الإيمان وذلك كـي يكون المؤمنون منهم علي حـذر .
أما كون تكفير المسلم جريمة عظيمة فمما لا نزاع فيه .. وكفـي بهذا الحديث الذي تذكرونه زاجرا عن ذلك .. ولكن في كلامكم تخليط وتلبيس وذلك أنكم تغيّرون الموضوع فجأة .. فتجعلون " قضية تكفير المسلمين " محور كلامكم .. بينما كان يجب أن يكون موضوع الحديث : " قضية تكفير أهل الشرك "
فإن كنتم لا تزالون تظنون أن الشرك لا يخرج فاعله عن أهل الإيمان والإسلام فذلك من بلادة أذهانكم وسوء تفكيركم ولا حيلة لنا فيكـم ) كذلك يطبع الله علي قلوب الذين لا يعلمون ([الروم : 59]
وهذا الحديث ورد في النهي عن رمي المسلم بالكفر الذي هو بريء منه .. ولا يصلح للاحتجاج به في تبرئه أهل الشرك والكفر من جريمتهم العظيمة . لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من قال لأخيه )) أي لأخيه في الدين والاخوة الدينية لا تنعقد إلاّ بعد التوبة من الشـرك . كما قال تعالي : ) فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ( [ التوبة : 11].
وإذا فالتائب من الشرك هو الذي نهىصلى الله عليه وسلم عن تكفيره .. فلا مجال إذا للمقيم علي شركه المصـرّ عليه في الحديث .





ــــــــــــــ
السيف المسلول
08-09-2011









يسمع الناس القران ويقرئوا ليلا نهار ورب العالمين يخاطب رسله فى القران بان اذا دعوا غير الله كانوا من الظالمين وحشا ان يفعلوا ويسمعون مالا يحصا من الايات يامر الله رسله الا يكونوا من المشركين ويسمعون رسل الله تتبرء اقوامهم وابائهم واخوانهم وابنائهم المشركين ويكفرونهم ويعادوهم ويبغضوهم يسمعون ايات تتلوا عليهم ويقرءونها ويحفظونها باالاحكام والتفسير وكانهم فى كوكب اخر غير كوكب الارض والقران يتكلم عن جنس اخر غير الجنسى البشرى وهذا الامر اعجيب منهم وهنا الطامة الكبرى انهم يعرضون عن تطبيق المنهج الربانى فى واقع حياتهم ويجادلون بالباطل والمتشابه ليدحضوا به الحق بل العجب وكل العجب انهم ينكرون على اهل الحق ويفترون عليهم كذبا انهم ( يكفرون المسلمون ) ولا يريدون ان يصدقوا ان قومنا وقومهم اتخذوا من دون الله الهه وانهم خرجوا من دين الله افواجا بايمانهم ببعض الكتاب وكفرهم ببعض كمن سبقهم من الامم والاجيال التى اضلها الشيطان واغواها واستحوذ عليها ووصف الاسلام لايعطى الا لمن جعل الدين كله لله وحده لاشريك له فى جميع جزئيات الحياة ونظمها يفول الشيخ سيد رحمه الله ( والذين يظنون انفسهم مسلمون بينما هم خاضعون لشريعة من صنع البشر اى لربوبية غير ربوبية الله ---- واهمون ان ظنوا لحظه انهم مسلمون انهم لايكونون فى دين الله لحظه واحدة وحاكمهم غير الله وقانونهم غير شريعة الله انهم فى دين حاكمهم ذاك اى فى دين الملك لا فى دين الله والذين يقولون انهم ( مسلمون ) ولا يقيمون ماانزل اليهم من ربهم هم كااهل الكتاب ليسوا على شىء والذى يريد ان يكون مسلما يجب علية بعد اقامة دين الله فى نفسه وفى حياته ان يواجه الذين لايقيمونه باانهم ليسوا على شىء حتى يقيموه وانهم على دين يردها عليهم رب العالمين فالمفاصلة فى هذا الامر واجبه ودعوتهم الى الاسلام من جديد هى واجب المسلم الذى اقام دين الله فى نفسه وفى حياته فدعوى الاسلام بالسان والوراثة دعوى لاتفيد اسلاما ولا تحقق ايمانا ولاتعطى صاحبها صفة التدين فى اى ملة وفى اى مكان ان دين الله ليس رايه ولا شعار ولا وراثة ان دين الله حقيقة تتمثل فى الضمير وفى الحياة سواء تتمثل فى عقيدة تعمر القلب وشعائر تقام للتعبد ونظام يصرف الحياة ولا يقوم دين الله فى هذا الكل المتكامل
أضف رد جديد