كيف نُعَلِّمْ أطفالنا

يهتم بكل ما يخص الأسرة من تربية الأولاد، التعليم، توجيهات تربوية للأولياء ..
أضف رد جديد
الناسخ
مشاركات: 705
اشترك في: الأربعاء يناير 05, 2022 10:28 pm

كيف نُعَلِّمْ أطفالنا

مشاركة بواسطة الناسخ »

حذيفة المسلم
01-12-2010



بسم الله الرحمن الرحيم
أصلح الله لنا ولكم الأحوال أجمعين
يقول الله تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}
(6) سورة التحريم

يتم تعليم الطفل أمور دينه بطريقتين:


أولا: بالقدوة والمحاكاة:

ويؤثر في الطفل أمران:

أ ــ البيت الذي ينشأ فيه الطفل:

يجب أن يكون البيت خاليا من المنكرات التي نهت عنها الشريعة كممارسة شركيات القبور والأضرحة، وكفعل البدع المختلفة، وكاقتناء أدوات اللهو، واقتناء آنية الذهب والفضة، واقتناء الصور والتماثيل المنهي عنها، واقتناء الكلاب لغير غرض شرعي مباح، وكاختلاط الرجال والنساء، والتلفظ بالألفاظ البذيئة، وغيرها من المنكرات. إذ إن وجود هذه المنكرات في البيت يجعل الطفل يألفها ويتعودها، بخلاف ماإذا خلا البيت منها فتكون غير مألوفة للطفل بل تنفر نفسه منها.

ب ــ أخلاق الكــــبار:

من الوالدين وغيرهم، إذ يكتسب الطفل كثيراً من سلوكه بمحاكاة الكبار الذين ينشأ بينهم. ومهما لقّنوه من آداب فلن يعمل بها مالم يرها واقعاً عمليا في سلوك الكبار.

ثانيا: بالتلقين والتعليم:

ومن أهم ما يجب تعليمه للأطفال:
1- تعريفـــه بأركـــان الإيمان الستة.
وعلى رأسها الإيمان بالله وأن الله تعالى فوق السماوات وأنه يرانا ويسمعنا، وأنه على كل شيء قدير، وأنه يثيب مَن أطاعه في الدنيا بالجنة يوم القيامة ويعاقب من عصاه بالنار. ومن الإيمان بالغيب تعريف الطفل بالبعث بعد الموت يوم القيامة وما فيه من الحساب والثواب والعقاب.
2 ــ تعليم الطفل محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم


وعلامة المحبة تقديم ماأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم به على كل أمر، واجتناب مانهى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عنه. وتعليم الطفل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القدوة الحسنة في كل أمر.
3 ــ تعليم الطفل محبة المؤمنين وبغض الكافرين
فالحب في الله والبغض في الله من أوثق عُرى الإيمان. وبهما تقوى شوكة المؤمنين وتضعف شوكة الكافرين.
4 ــ تعليم الطفل الآداب الإسلامية:
إذ إنها لاتكتسب إلا بالتمرين والتدريب وأفضله ماكان في الصغر. ومن هذه الآداب حفظ السمع والبصر واللسان من المنكرات، وتعويده الصدق وبيان قبح الكذب، وتعليمه توقير الكبار، وتعليمه آداب الطعام والشراب واللباس والتحية والاستئذان، وغيرها من الآداب الشرعية. مع تحذيره من المحرمات والمنكرات.
5 ــ تدريب الطفـل على العبادات والواجبات:
كالوضوء والصلاة والصيام، وحثه على الصدقة، وتدريب البنت على الستر والحشمة من صغرها لتألف الحجاب الشرعي.
6 ــ حفظ الأدعية المأثورة:
كأدعية اليوم والليلة، وتحفظ بالتكرار.
7 ــ غرس حب الجهاد والشهادة في نفوس الأطفال:
بأن يقرأ عليهم ماتيسر من السيرة النبوية والغزوات، وسير أبطال الإسلام. وتعريف الطفل بأعداء الإسلام ووجوب جهادهم.
8 ــ تصحيح المفاهيم الخاطئة التي يتلقاها الأطفال في المدارس:
يجب أن يتابع أولياء الأمور ما يتلقاه أبناؤهم من دروس في المدارس فالتعليم العام الآن قد نشأ نشأة علمانية ومازال يسيطر عليه العلمانيون في معظم البلدان، وتشتمل مناهجه على أباطيل تصادم عقيدة المسلمين، كما تشتمل على أكاذيب وتحريف متعمد يهدف إلى إضعاف الوازع الديني عند النشء المسلم. فيجب إحباط مخططات العلمانيين ومَنْ خلفهم مِن الطواغيت، بتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الأطفال.
9 ــ تعليم الأطفال العلوم الشرعية:
وعلى رأسها حفظ القرآن وتجويده، وحفظ الحديث،


وننبه هنا على أهمية أن يبدأ هذا مبكراً مع بداية إدراك الطفل وتمييزه


ونسأل الله سبحانه وتعالى أن ينظِمنا في سلك حزبه المُفلحين ،
ويجعلنا من عباده المُخلصين
ويهدي كاتب وناقل هذا الموضوع إلى دينه القويم ، ويأمّنا يوم الفزع الأكبر يوم الدين

ــــــــــــــ
أبو قسورة
01-14-2010


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم.
وهذا الموضوع زيادة أو يتبع ما جاء به الأخ حذيفة وكلامه يدور في نفس المصب للفائدة أنقله لكم.
وبارك الله في الأخ حذيفة مرة أخرى.

كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟

أولا: الـتـكـنـيـة

أكنيه حين أناديه لأكرمه** ولا أناديه بالسوءة اللقب
مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأمّ فلان ينمّي الإحساس بالمسئولية، ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد، ويحسّ بمشابهته للكبار.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكنّي الصّغار؛
فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:
"}كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ – قَالَ: أَحسبُهُ فَطِيمًا –
] وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟!
طائر صغير كان يلعب به) [رواه البخاري: 5735. (
وعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ قالت:
"أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ ( الخميصة ثوب من حرير ) فَقَالَ: مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالَ: ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ.
فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ ( وفيه إشارة إلى صغر سنّها).
]فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا وَقَالَ: أَبْلِي وَأَخْلِقِي، وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ فَقَالَ: يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَاه، وَسَنَاه بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ [رواه البخاري: 5375.
وفي رواية للبخاري أيضاً:
" فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِ الْخَمِيصَةِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ وَيَقُولُ: يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَا، وَالسَّنَا بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ الْحَسَنُ

ثانيا: أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار
وهذا مما يلقّح فهمه ويزيد في عقله، ويحمله على محاكاة الكبار، ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب، وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم ومن القصص في ذلك: ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ أَبِيهِ قَالَ: **
كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.. الحديث } رواه النسائي

ثالثا: تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين والمعارك ا لإسلامية وانتصارات المسلمين لتعظم الشجاعة في نفوسهم، وهي من أهم صفات الرجولة.
وكان للزبير بن العوام رضي الله عنه طفلان أشهد أحدهما بعضَ المعارك، وكان الآخر يلعب بآثار الجروح القديمة في كتف أبيه
كما جاءت الرواية عن عروة بن الزبير
أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالُوا لِلزُّبَيْرِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ: أَلا تَشُدُّ فَنَشُدَّ مَعَكَ؟ فَقَالَ: إِنِّي إِنْ شَدَدْتُ كَذَبْتُمْ.
فَقَالُوا: لا نَفْعَلُ، فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ ( أي على الروم ( حَتَّى شَقَّ صُفُوفَهُمْ فَجَاوَزَهُمْ وَمَا مَعَهُ أَحَدٌ، ثُمَّ رَجَعَ مُقْبِلاً فَأَخَذُوا ( أي الروم ) بِلِجَامِهِ ( أي لجام الفرس ) فَضَرَبُوهُ ضَرْبَتَيْنِ عَلَى عَاتِقِهِ بَيْنَهُمَا ضَرْبَةٌ ضُرِبَهَا يَوْمَ بَدْر.
قَالَ عُرْوَةُ:
كُنْتُ أُدْخِلُ أَصَابِعِي فِي تِلْكَ الضَّرَبَاتِ أَلْعَبُ وَأَنَا صَغِيرٌ. قَالَ عُرْوَةُ: وَكَانَ مَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ فَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ وَوَكَّلَ بِهِ رَجُلاً } [رواه البخاري: 3678].
قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث:
وكأن الزبير آنس من ولده عبد الله شجاعة وفروسية فأركبه الفرس وخشي عليه أن يهجم بتلك الفرس على ما لا يطيقه، فجعل معه رجلاً ليأمن عليه من كيد العدو إذا اشتغل هو عنه بالقتال.
وروى ابن المبارك في الجهاد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير
"أنه كان مع أبيه يوم اليرموك , فلما انهزم المشركون حمل فجعل يجهز على جرحاهم" وقوله: " يُجهز " أي يُكمل قتل من وجده مجروحاً, وهذا مما يدل على قوة قلبه وشجاعته من صغره.

رابعا: إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: "
أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلامٌ أَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارهِ فَقَالَ: يَا غُلامُ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ؟ قَالَ:
مَا كُنْتُ لأوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ ).
خامسا: تعليمهم الرياضات الرجولية كالرماية والسباحة وركوب الخيل
}وجاء عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ:"كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ أَنْ عَلِّمُوا غِلْمَانَكُمْ الْعَوْمَ [( رواه الإمام أحمد في أول مسند عمر بن الخطاب).
سادسا: تجنيبه أسباب الميوعة والتخنث
فيمنعه وليّه من رقص كرقص النساء، وتمايل كتمايلهن، ومشطة كمشطتهن، ويمنعه من لبس الحرير والذّهب.
وقال مالك رحمه الله:
"]وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ يَلْبَسَ الْغِلْمَانُ شَيْئًا مِنْ الذَّهَبِ لأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ، فَأَنَا أَكْرَهُهُ لِلرِّجَالِ الْكَبِيرِ مِنْهُمْ وَالصَّغِيرِ" [موطأ مالك.

سابعا: إشعاره بأهميته وتجنب إهانته خاصة أمام الآخرين ويكون بأمور مثل: (1)
إلقاء السّلام عليه، وقد جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه
"} أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ [رواه مسلم: 4031.
(2) استشارته وأخذ رأيه.
(3) توليته مسئوليات تناسب سنّه وقدراته .
(4) استكتامه الأسرار.
}عن أَنَسٍ قَالَ:
"أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ
قَالَ: فَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَبَعَثَنِي إِلَى حَاجَةٍ فَأَبْطَأْتُ عَلَى أُمِّي،فَلَمَّا جِئْتُ قَالَتْ: مَا حَبَسَكَ؟ قُلْتُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِحَاجَةٍ. قَالَتْ:مَا حَاجَتُهُ؟ قُلْتُ: إِنَّهَا سِرٌّ. قَالَتْ: لا تُحَدِّثَنَّ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدًا[
رواه مسلم: 4533.
]وعن ابْن عَبَّاسٍ قال: كُنْتُ غُلامًا أَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ
فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِنَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَلْفِي مُقْبِلاً فَقُلْتُ: مَا جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلا إِلَيَّ، قَالَ: فَسَعَيْتُ حَتَّى أَخْتَبِئَ وَرَاءَ بَابِ دَار، قَالَ: فَلَمْ أَشْعُرْ حَتَّى تَنَاوَلَنِي فَأَخَذَ بِقَفَايَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً )ضربه بكفّه ضربة ملاطفة ومداعبة ( فَقَالَ: اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ.
قَالَ: وَكَانَ كَاتِبَهُ فَسَعَيْتُ فَأَتَيْتُ مُعَاوِيَةَ فَقُلْتُ: أَجِبْ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّهُ عَلَى حَاجَةٍ} [رواه الإمام أحمد في مسند بني هاشم.

وهناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها: (1)
تعليمه الجرأة في مواضعها ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة.
(2) الاهتمام بالحشمة في ملابسه وتجنيبه الميوعة في الأزياء وقصّات الشّعر والحركات والمشي، وتجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع النساء.
(3) إبعاده عن التّرف وحياة الدّعة والكسل والرّاحة والبطالة،وقد قال عمر: اخشوشنوا فإنّ النِّعَم لا تدوم.
(4) تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى؛ فإنها منافية للرّجولة ومناقضة لصفة الجِدّ.
وفى الختام أرجو أن يوفقني الله فى ما كتبت ويجعل خيره لى ولكم حجة لى لا على
" و إنْ تَجدْ عَيْباً فَسُدَّ الخَللا *** فَجَلَّ مَنْ لا عَيْبَ فِيهِ وعَلا
عسى الله أن يصلح أحوالنا ويأخذ بنواصينا إليه ويرزق الأمة رجالا مؤتمنين يحملون هم الأمة يذبون عن عرضها ويحفظون بيضتها وما ذلك على الله بعزيز .
لكننا رغـــــم هذا الذل نعلنهـا فليسمع الكون وليصغى لنــا البشـر
إن طال ليل الأسى واحـتد صـارمه وأرق الأمة المجروحة الســـــــهر
فالفجر آت وشمس العــز مشرقة عــما قريب وليــــــل الذل مندحر
سنستعيد حيـــــاة العز ثانية وسوف نغـــــلب من حادوا و من كفروا
وسوف نبنى قصور المــجد عالية قوامها السنة الغراء و الســــور
وسوف نفخر بالقرآن فى زمـــن شعوبه بالخنا و الفســـق تفتخر
و سوف نرسم للإســلام خارطة حدودها العز و التمكين و الظفــر

 
أضف رد جديد