آل الشيخ
2012-02-11
بــــسم اللــه الــرحمــن الــرحيــم
الحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين .. اما بعد
للجواب عن هذا السؤال لابد من تأمل عميق لبعض الايات القرانيه فاذا ما اتضحت لنا هذه الايات استطعنا بعد ذلك ان نصدر حكمآ في هذا الموضوع من خلال تطبيق مضمونها علي واقعنا الحالي :: فقد قال الله تعالي (ان الذين ارتدوا علي ادبارهم من بعد ما تبين لهم الهدي الشيطان سول لهم وإملي لهم * ذلك بانهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر ) انه نص صريح في الحكم بالرده علي كل من اطاع الكافرين ولو في بعض الامر فالايه اعتبرت مرتدآ من اعطي لمن كره ما انزل الله الطاعه في بعض الامر .. والواقع الذي نري عليه كثيرآ من ذراري المجتمع انهم اعطوا الطاعه العقيديه كامله في كل شئ وعن اختيار لطبقات من الكافرين مستحلين ذلك غير شاعرين بالكفر أي حققوا عقيده الولاء للكافرين .. ومنهم من اعطي لكافر صريحا ومنهم من اعطي لمنافق والامثله اكثر من ان تحصي .. قال الله تعالي ( يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصري اوليا بعضهم اولياء ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظلمين )
• قال الله تعالي ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرين ) فهذه الايه صريحه في تكفير من لم يحكم بما انزل الله وبعض العلماء يجعلها فيمن يفضلون علي حكم الله حكمآ اخر او يستحلون الحكم بغير ما انزل الله .. وعلي أي حملنا الايه فإن تطبيقاته في العالم كثيره حتي اصبح الحكم بغير ما انزل الله هو السمه الواضحه في كل نظام حكم موجود في العالم .. والناس في ذلك انواع فمنهم الداعي جهرآ الي تطبيق غير حكم الله فتراه داعيه الي الزنا والفجور والعهر والخمر والتماثيل ونبذ الحدود والقصاص والتمسك بالقوانين الوضعيه .. ومنهم الذي ينفذ ذلك بصمت ولو ناقشته لوجدته كالاخرين ومنهم الذي لا يري صلاحيه الاحكام الاسلاميه للتطبيق وكثير من الناس اعتاد علي الكفر المحكوم به حتي لو حملته علي التكفير بالثور عليه نفر .. ومنهم من اذا دعوته الي العوده الي كتاب الله والسنه واقول الائمه سخر واستهزا ومنهم من يعتبر احكام الله رجعيه غير تقدميه ومنهم من ينادي في زعمه بدعوات اصلاحيه وهو يدعوا الي ترك احكام الله واستبدلها بغيره كالدعوه الي تحريم الزواج بأربعه ( مثل تونس ) وقد ظهرت هذه المعاني كلها بحكومات واحزاب وجمعيات ومؤسسات واتجاهات وصحف ومجلات حتي اصبح الامر لا يطاق .. انه لا للسلطه التنفذيه ولا التشريعات ولا القضاء ولا القوانين ولا اللوائح اسلاميه ولا القائمون علي ذلك إسلاميون
• فبماذا نحكم علي اصحاب ذلك كله ؟!
• قال الله تعالي ( فإن تنازعتم في شئ فردوه إلي الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا * الم تر الي الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الي الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالآ بعيدآ ) لقد ذكرت هاتان الايتان ان علامه الايمان القبول والرضا بتحكيم الله في كتابه وتحكيم الرسول في سنته .. وواضح ان اغلب المنظمات السياسيه في المجتمع وعامه الحكومات ليس عندهم استعداد للاحتكام الي كتاب الله واذا كانت الجماهير متأثره بهذه المنظمات والحكومات لحد كبير وتشارك في تأيدها وطاعتها فان ذلك يبين بوضوح الطريق الخطر الذي سارت عليه المجتماعات .. قال تعالي ( ان الحكم إلا لله أمر الأ تعبدو الا اياه ذلك الدين القيم )
• قال تعالي ( الا له الخلق والامر ) لقد حصرت هاتان الايتان الحاكميه به جل جلاله فهو الحاكم المطلق واي خروج علي هذه الحاكميه او عدم الاذعان لها او عدم استسلام ورضا يعني عدم الايمان .. قال الله تعالي ( فلا وربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجآ مما قضيت ويسلموا تسليما ) واي نظره تلقيها علي المجتماعات تجد بوضوح تام ان كتاب الله في وادآ والناس في وادآ اخر واي نقاش تدخله مع الكثير منهم تجد التسليم للنصوص عندهم مفقود ..
الحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين .. اما بعد
للجواب عن هذا السؤال لابد من تأمل عميق لبعض الايات القرانيه فاذا ما اتضحت لنا هذه الايات استطعنا بعد ذلك ان نصدر حكمآ في هذا الموضوع من خلال تطبيق مضمونها علي واقعنا الحالي :: فقد قال الله تعالي (ان الذين ارتدوا علي ادبارهم من بعد ما تبين لهم الهدي الشيطان سول لهم وإملي لهم * ذلك بانهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم في بعض الامر ) انه نص صريح في الحكم بالرده علي كل من اطاع الكافرين ولو في بعض الامر فالايه اعتبرت مرتدآ من اعطي لمن كره ما انزل الله الطاعه في بعض الامر .. والواقع الذي نري عليه كثيرآ من ذراري المجتمع انهم اعطوا الطاعه العقيديه كامله في كل شئ وعن اختيار لطبقات من الكافرين مستحلين ذلك غير شاعرين بالكفر أي حققوا عقيده الولاء للكافرين .. ومنهم من اعطي لكافر صريحا ومنهم من اعطي لمنافق والامثله اكثر من ان تحصي .. قال الله تعالي ( يأيها الذين ءامنوا لا تتخذوا اليهود والنصري اوليا بعضهم اولياء ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظلمين )
• قال الله تعالي ( ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرين ) فهذه الايه صريحه في تكفير من لم يحكم بما انزل الله وبعض العلماء يجعلها فيمن يفضلون علي حكم الله حكمآ اخر او يستحلون الحكم بغير ما انزل الله .. وعلي أي حملنا الايه فإن تطبيقاته في العالم كثيره حتي اصبح الحكم بغير ما انزل الله هو السمه الواضحه في كل نظام حكم موجود في العالم .. والناس في ذلك انواع فمنهم الداعي جهرآ الي تطبيق غير حكم الله فتراه داعيه الي الزنا والفجور والعهر والخمر والتماثيل ونبذ الحدود والقصاص والتمسك بالقوانين الوضعيه .. ومنهم الذي ينفذ ذلك بصمت ولو ناقشته لوجدته كالاخرين ومنهم الذي لا يري صلاحيه الاحكام الاسلاميه للتطبيق وكثير من الناس اعتاد علي الكفر المحكوم به حتي لو حملته علي التكفير بالثور عليه نفر .. ومنهم من اذا دعوته الي العوده الي كتاب الله والسنه واقول الائمه سخر واستهزا ومنهم من يعتبر احكام الله رجعيه غير تقدميه ومنهم من ينادي في زعمه بدعوات اصلاحيه وهو يدعوا الي ترك احكام الله واستبدلها بغيره كالدعوه الي تحريم الزواج بأربعه ( مثل تونس ) وقد ظهرت هذه المعاني كلها بحكومات واحزاب وجمعيات ومؤسسات واتجاهات وصحف ومجلات حتي اصبح الامر لا يطاق .. انه لا للسلطه التنفذيه ولا التشريعات ولا القضاء ولا القوانين ولا اللوائح اسلاميه ولا القائمون علي ذلك إسلاميون
• فبماذا نحكم علي اصحاب ذلك كله ؟!
• قال الله تعالي ( فإن تنازعتم في شئ فردوه إلي الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا * الم تر الي الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الي الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالآ بعيدآ ) لقد ذكرت هاتان الايتان ان علامه الايمان القبول والرضا بتحكيم الله في كتابه وتحكيم الرسول في سنته .. وواضح ان اغلب المنظمات السياسيه في المجتمع وعامه الحكومات ليس عندهم استعداد للاحتكام الي كتاب الله واذا كانت الجماهير متأثره بهذه المنظمات والحكومات لحد كبير وتشارك في تأيدها وطاعتها فان ذلك يبين بوضوح الطريق الخطر الذي سارت عليه المجتماعات .. قال تعالي ( ان الحكم إلا لله أمر الأ تعبدو الا اياه ذلك الدين القيم )
• قال تعالي ( الا له الخلق والامر ) لقد حصرت هاتان الايتان الحاكميه به جل جلاله فهو الحاكم المطلق واي خروج علي هذه الحاكميه او عدم الاذعان لها او عدم استسلام ورضا يعني عدم الايمان .. قال الله تعالي ( فلا وربك لا يؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجآ مما قضيت ويسلموا تسليما ) واي نظره تلقيها علي المجتماعات تجد بوضوح تام ان كتاب الله في وادآ والناس في وادآ اخر واي نقاش تدخله مع الكثير منهم تجد التسليم للنصوص عندهم مفقود ..
ـــــــــ
أحمد إبراهيم
2012-02-23
السلام عليكم
هذه مشاركة من أحد الإخوة:
عندما نفهم دين التوحيد على بساطته ووضوحه نطهّر أنفسنا من كل أشكال الكفر وصوره، ونفهم مباشرة أن كفر الناس في هذه الأمة لا ينحصر في اتباعها شرائع ومذاهب الغرب فقط، فهذا الكفر انتشر عموما بعد الإحتلال الأوربي في القرنين الماضيين، فاتبعت هذه الأمة عقائد المحتلين، بينما كان الكفر منتشرا فيها ومازال بصور أخرى كعبادة الأضرحة والمشاهد.
وعندما نفهم دين التوحيد على بساطته ووضوحه نفهم مباشرة أن الناس كفار أصليون مثلهم مثل اليهود والنصارى الذين كانوا على دين موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام ثم تركوه مع مر الزمان وطول العهد جهلا بحقيقة دينهم.
ومن قِصر النظر أن نعتبر هذا الكفر الواقع كفر ردة طرأ على أناس مسلمين أصلا قد عرفوا التوحيد وحققوه ثم ارتدوا عنه، بينما الواقع يقول أن هذه الأجيال لم تدن بالإسلام أصلا، وأنهم تركوا دين الله منذ أجداد أجدادهم، أما ما يتلبسون به يوميا من كفريات اعتقادية أو قولية أو عملية فهي كتلبّس اليهود والنصارى اليوم بها، ولا يترتب عنها حكم شرعي كالذي يترتب في حال كون مقترفها مسلما أصلا.
فقول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ) يتحدث عن أناس مسلمين مسبقا ثم وقعوا في صورة من صور الكفر.
وقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) يخاطب أناسا مؤمنين حقا وصدقا يحذرهم من اتخاذ الكفار أولياء، أما من لم يتبع الهدى أو لم يعرفه أصلا فهو نفسه الكافر الذي حذرنا الله من اتخاذه وليا، وليس هو المطالب باجتناب موالاة الكفار.
ولم يعد هناك عالم إسلامي ولا دار إسلام بعد أن عمّ الكفر وصار أصلا في الحاكمين والمحكومين.
هذا ما يجب أن يكون واضحا في أذهاننا وراسخا في قلوبنا لنحقق الإسلام في نفوسنا ونعرف نقطة البدء في دعوة غيرنا.
هذه مشاركة من أحد الإخوة:
عندما نفهم دين التوحيد على بساطته ووضوحه نطهّر أنفسنا من كل أشكال الكفر وصوره، ونفهم مباشرة أن كفر الناس في هذه الأمة لا ينحصر في اتباعها شرائع ومذاهب الغرب فقط، فهذا الكفر انتشر عموما بعد الإحتلال الأوربي في القرنين الماضيين، فاتبعت هذه الأمة عقائد المحتلين، بينما كان الكفر منتشرا فيها ومازال بصور أخرى كعبادة الأضرحة والمشاهد.
وعندما نفهم دين التوحيد على بساطته ووضوحه نفهم مباشرة أن الناس كفار أصليون مثلهم مثل اليهود والنصارى الذين كانوا على دين موسى وعيسى عليهما الصلاة والسلام ثم تركوه مع مر الزمان وطول العهد جهلا بحقيقة دينهم.
ومن قِصر النظر أن نعتبر هذا الكفر الواقع كفر ردة طرأ على أناس مسلمين أصلا قد عرفوا التوحيد وحققوه ثم ارتدوا عنه، بينما الواقع يقول أن هذه الأجيال لم تدن بالإسلام أصلا، وأنهم تركوا دين الله منذ أجداد أجدادهم، أما ما يتلبسون به يوميا من كفريات اعتقادية أو قولية أو عملية فهي كتلبّس اليهود والنصارى اليوم بها، ولا يترتب عنها حكم شرعي كالذي يترتب في حال كون مقترفها مسلما أصلا.
فقول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ) يتحدث عن أناس مسلمين مسبقا ثم وقعوا في صورة من صور الكفر.
وقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) يخاطب أناسا مؤمنين حقا وصدقا يحذرهم من اتخاذ الكفار أولياء، أما من لم يتبع الهدى أو لم يعرفه أصلا فهو نفسه الكافر الذي حذرنا الله من اتخاذه وليا، وليس هو المطالب باجتناب موالاة الكفار.
ولم يعد هناك عالم إسلامي ولا دار إسلام بعد أن عمّ الكفر وصار أصلا في الحاكمين والمحكومين.
هذا ما يجب أن يكون واضحا في أذهاننا وراسخا في قلوبنا لنحقق الإسلام في نفوسنا ونعرف نقطة البدء في دعوة غيرنا.