الموحدة
11-16-2009
حقيقة فصل الإسلام عن الدولة:
والمراد الظاهر من كلمة "فصل الدين عن الدولة" هو عدم امتلاك الدولة للمعابد، وعدم استغلالها ذلك لصالحها، ولذلك يقولون أن لا خوف من فصله عن الدولة، بل هو في صالحه، ويدّعون أنهم يخدمون الإسلام بذلك، رغم أنه لم يكن همهم يوما خدمة الدين.
لكنهم يستحلون الكذب حتى في مجال التنظير لمبادئهم، تضليلا للناس المتمسكين بما يعرفونه من دين الله على جهل بأصله، فالعلمانية –كسائر النظم الجاهلية– تحتال على الناس، وتستمد شرعيتها من الإقتباس من دين الله، وهي تختبئ خلف المصطلحات المفهومة وغير المفهومة كالحداثة والعصرنة والمدنية، لشعورها بالذنب.
لكنهم في الواقع فصلوا الدولة عن الدين، فهي لا تعمل به ولا تتّبعه، قالوا: نريد أن نرفع وصاية الدولة على الإسلام، فإذا بهم يرفعون وصاية الإسلام على الدولة، وهذا يشترك فيهالمتمسحون بالإسلام والغربيون مع نصرانيتهم، فدولهم لا تتقيد بالإسلام، وقد خصصوا له وزارة أو إدارة تهتم بشؤونه المحددة من قِبلهم، أما الوزارات الأخرى فلا علاقة لها بدين الله، ولا دين الله يتدخل في شؤونها، وبهذا ضمنوا الفصل بينه وبين الدولة.
وضمنوا إبقاءه محرفا ومحصورا حتى لا يخرج من قمقمه، فيصرّون على أن تسيّر الدولة العلمانية المساجد بخلاف الكنائس، كما وقع حتى في زمن الإحتلال، لعلمهم بأن أصل الإسلام يرفض العلمانية بجدّ ويثور عليها.
وضمنوا الإستفادة منه إذا احتاجوا، كجهاز مطافئ يدعى فيستجيب، محتجين بأن دين الدولة الإسلام تلفيقا، فتحتَ هذا الشعار الزائف أمكنهم فعل كل شيء، ولامتلاكهم المساجد يتمتع الإمام والمصلي بالحماية والتمويل من طرفهم مقابل الولاء لهم وعدم الكفر بنظامهم.
فمن علمانيتهم جمعهم بين الزكاة والأوقاف وما يسمونه بالشؤون الدينيةأو الإسلامية، مع العلم أن الوقف والزكاة عند المسلمين يُنظر إليهما من الجانب الإقتصادي، لكن القوم لا يريدون من يذكّرهم باسم الله في مجالات الحياة الأخرى غير الشعائر، ولا يؤمنون بأن فعل الخير في سبيل الله، وإنّما أحدثوا له مصطلح "الإنسانية" لكي ينسى الناس ربهم حتى في مجال الأخلاق.
كما لا يذكرون اسم الله في العلوم التجريبية، بعد الموقف السلبي للنصرانية من العلم، فقاسوا الإسلام على النصرانية، ورأوا أن على العلم أن يتحرر من دين الله ومن الأخلاق حتى ينطلق ولا يكون مقيداً، الأمر الذي جر الكوارث على البشرية.
والحقيقة الواضحة تقول بأنهم فصلوا كلاّ من الدولة والمجتمع عن الدين لا الدولة فقط، لأن الدولة هي التي تضبط تصرفات المجتمع الجماعية وتنظمها، وبالتالي فالمجتمع كله شعبا وسلطة خارج عن نظام الله.
ولم يفصلوا السياسة فقط عن الدين، إذ فصلوا عنه الإقتصاد والثقافة والتربية والأخلاق والعلم والأدب وغيرها، وإنما يريدون أن يغالطوا ويراوغوا ويقزموا مسألة خروجهم عن دين الله، فيقولون أنه لا سياسة في الدين كأنهم يتبعونه في الإقتصاد وغيره منالمجالات.
وزيادة على ذلك فهذه المجالات متداخلة فيما بينها لدرجة لا يمكن معها التمييز بين ما يتبعون فيه دين الله وغيره، فالإقتصاد –مثلا- مرتبط بالسياسة والأخلاق وهكذا، هذا إذا جاريناهم في قولهم تنزلا نلاحظ أن مبدأهم غامض، ومن هذا الغموض يستمد مشروعيته.
يقولون بأن الإسلام دين الدولة، ويحصرون ما يخص الدولة في الأخلاق لا التشريع، وهذه هي المغالطة الأولى، رغم أنهم يقولون أن لا أخلاق في السياسة، فلم التلاعب إذن؟! وهل أبقوا لدين الدولة معنى؟
ويقولون بأن العلاقة بين الإسلام والدولة اجتهادية، لكن الأمور الإجتهادية لا تخص الدولة فقط بل المجتمع والفرد أيضا، لولا أنهم يريدون شيئا آخر، وإذا كانت صورة السلطة اجتهادية، فأي معنى بقي لكلمة "لا سياسة في الدين" سوى إبطال ما قد نص عليه الدين فعلا؟!
وقالوا أن الحكم في القرآن جاء بمعنى القضاء لا السلطة، فالسلطة ورد فيها مصطلح "الأمر" فهو شورى، وكأنهم يتبعون ما أنزل الله في حكمهم الذي يتعلق بالقضاء حتى يكونوا مجتهدين في حكمهم الذي يتعلق بالسلطة، والسلطة السياسية لها أحكامها ومبادئها، وليست كلها اجتهادا، وهم إذ ينكرون هذه المبادئ يدخلون مباشرة في مبادئ الديمقراطية وغيرها، ولا يتركونها للشورى والإجتهاد.
مع العلم أن الإسلام لا يدعو إلى اتّباع أنماط التسيير المعروفة في تاريخ المسلمين القديم، التي تدخل في إطار اجتهادات مباحة عاشت في ظروف معينة، وليست أمورا منصوصا عليها شرعا، وقد تعامل المسلمون معها بمرونة في مختلف أطوار تاريخهم وظروفهم.
ثم إن القضاء ليس فضا للخصومات وصلحا حتى يربطوا دين الله بالأخلاق فقط، فالواجب هو تنظيم المجتمع حتى لا يقع الإنحراف، والجزاء إن وقع الإنحراف، فهو وقاية وعلاج، وهذا كله تشريع، والحكم بشرع الله في مجال القضاء أو غيره لا دخل له بالسياسة فلماذا يرفضونه يا ترى؟!
إن الصدقة والحفاظ على البيئة والصحة العمومية والتحرر من الظلم ونحوها هي علاقات بين العباد، لا علاقة بين العبد وربه فقط، فلماذا يستغلون دين الله في التحريض عليها ويقبلونها منه؟ لكن أعداء الدين لا يفقهون، لأنهم لا يريدون أن يفقهوا، وإنما شهواتهم هي التي تتكلم.
كما يحتج بعضهم بأن عيسى –عليه الصلاة والسلام- كان فقيرا وبركوبه الحمار للإستدلال على أنّ السياسة لا حكم لله فيها، وأن الدين لا حاجة له في الحكم، وكأن فقره أو ركوبه الحمار يعني أن دين الله بعيد عن أن يكون نظام حكم، وهل كان يوسف وسليمان وداود –صلوات الله وسلامه عليهم- إلا ملوكا؟ فهل كانوا أنبياء في الشعائر والأخلاق، وملوكا خارجين عن نظام الله في سياستهم لمجتمعاتهم، إن الذي يستدل بهذا ليس أحد ملاحدة الغرب، بل هو رئيس ما يسمى بالمجلس الإسلامي الأعلى!
وأولا وأخيرا ما دليلهم من الكتاب والسنة على أن الإسلام لا يتدخل في السياسة أو في أي مجال آخر، فالأصل أن إدخال الدين أو إخراجه حكم من الله، لأن الدين دينه لا دين البشر، فلا يصح القول بفصل الدين عن كذا، لأن الدين ثابت وليس من صنع البشر حتى يُفصل أو يوضع في المكان المراد، فهل أذن الله لهم بذلك؟ أم على الله يفترون؟
وقولهم أن الإسلام لا يتدخل في السياسة للتمويه فقط، إذ أنه تدخل فيها فعلا، فشرائعه آيات وأحاديث لا يمكن أن تمحى، وإنما يريدون القول بأن الشرائع الموجودة فعلا غير صالحة، وأن الحق والعدل فيما يشرعه العقل البشري فقط، وأنه أعلم من الله بما يصلح له!
لكنهم لا يصرحون بذلك إلا همسا وبالإكثار من المراوغات خشية رد الفعل، وحقيقة قولهم هو أن الإسلام لا يحق له أن يتدخل في كذا وكذا، فجعلوا من أنفسهم آلهة مشرعين يضعون الخطوط العريضة للدين وضوابطه دون الله، ولم يتجرأوا على ذلك حتى جاءهم الوحي من وراء البحار.
إنهم يريدون أن يفرضوا هذا المفهوم الدخيل على الإسلام قسرا، لأنهم هم الملأ الذين رباهم المحتلون الأوربيون بالأمس على دينهم، وأورثوهم حكم البلاد والعباد، وهم بدورهم يحتمون تحت أجنحة النظام العالمي الذي يقوده ويسيره الغرب، فما هذه الأنظمة إلا استمرار لعهد الإحتلال ورسالته، والصورة واضحة لمن يريد أن يرى.
لكنهم يستحلون الكذب حتى في مجال التنظير لمبادئهم، تضليلا للناس المتمسكين بما يعرفونه من دين الله على جهل بأصله، فالعلمانية –كسائر النظم الجاهلية– تحتال على الناس، وتستمد شرعيتها من الإقتباس من دين الله، وهي تختبئ خلف المصطلحات المفهومة وغير المفهومة كالحداثة والعصرنة والمدنية، لشعورها بالذنب.
لكنهم في الواقع فصلوا الدولة عن الدين، فهي لا تعمل به ولا تتّبعه، قالوا: نريد أن نرفع وصاية الدولة على الإسلام، فإذا بهم يرفعون وصاية الإسلام على الدولة، وهذا يشترك فيهالمتمسحون بالإسلام والغربيون مع نصرانيتهم، فدولهم لا تتقيد بالإسلام، وقد خصصوا له وزارة أو إدارة تهتم بشؤونه المحددة من قِبلهم، أما الوزارات الأخرى فلا علاقة لها بدين الله، ولا دين الله يتدخل في شؤونها، وبهذا ضمنوا الفصل بينه وبين الدولة.
وضمنوا إبقاءه محرفا ومحصورا حتى لا يخرج من قمقمه، فيصرّون على أن تسيّر الدولة العلمانية المساجد بخلاف الكنائس، كما وقع حتى في زمن الإحتلال، لعلمهم بأن أصل الإسلام يرفض العلمانية بجدّ ويثور عليها.
وضمنوا الإستفادة منه إذا احتاجوا، كجهاز مطافئ يدعى فيستجيب، محتجين بأن دين الدولة الإسلام تلفيقا، فتحتَ هذا الشعار الزائف أمكنهم فعل كل شيء، ولامتلاكهم المساجد يتمتع الإمام والمصلي بالحماية والتمويل من طرفهم مقابل الولاء لهم وعدم الكفر بنظامهم.
فمن علمانيتهم جمعهم بين الزكاة والأوقاف وما يسمونه بالشؤون الدينيةأو الإسلامية، مع العلم أن الوقف والزكاة عند المسلمين يُنظر إليهما من الجانب الإقتصادي، لكن القوم لا يريدون من يذكّرهم باسم الله في مجالات الحياة الأخرى غير الشعائر، ولا يؤمنون بأن فعل الخير في سبيل الله، وإنّما أحدثوا له مصطلح "الإنسانية" لكي ينسى الناس ربهم حتى في مجال الأخلاق.
كما لا يذكرون اسم الله في العلوم التجريبية، بعد الموقف السلبي للنصرانية من العلم، فقاسوا الإسلام على النصرانية، ورأوا أن على العلم أن يتحرر من دين الله ومن الأخلاق حتى ينطلق ولا يكون مقيداً، الأمر الذي جر الكوارث على البشرية.
والحقيقة الواضحة تقول بأنهم فصلوا كلاّ من الدولة والمجتمع عن الدين لا الدولة فقط، لأن الدولة هي التي تضبط تصرفات المجتمع الجماعية وتنظمها، وبالتالي فالمجتمع كله شعبا وسلطة خارج عن نظام الله.
ولم يفصلوا السياسة فقط عن الدين، إذ فصلوا عنه الإقتصاد والثقافة والتربية والأخلاق والعلم والأدب وغيرها، وإنما يريدون أن يغالطوا ويراوغوا ويقزموا مسألة خروجهم عن دين الله، فيقولون أنه لا سياسة في الدين كأنهم يتبعونه في الإقتصاد وغيره منالمجالات.
وزيادة على ذلك فهذه المجالات متداخلة فيما بينها لدرجة لا يمكن معها التمييز بين ما يتبعون فيه دين الله وغيره، فالإقتصاد –مثلا- مرتبط بالسياسة والأخلاق وهكذا، هذا إذا جاريناهم في قولهم تنزلا نلاحظ أن مبدأهم غامض، ومن هذا الغموض يستمد مشروعيته.
يقولون بأن الإسلام دين الدولة، ويحصرون ما يخص الدولة في الأخلاق لا التشريع، وهذه هي المغالطة الأولى، رغم أنهم يقولون أن لا أخلاق في السياسة، فلم التلاعب إذن؟! وهل أبقوا لدين الدولة معنى؟
ويقولون بأن العلاقة بين الإسلام والدولة اجتهادية، لكن الأمور الإجتهادية لا تخص الدولة فقط بل المجتمع والفرد أيضا، لولا أنهم يريدون شيئا آخر، وإذا كانت صورة السلطة اجتهادية، فأي معنى بقي لكلمة "لا سياسة في الدين" سوى إبطال ما قد نص عليه الدين فعلا؟!
وقالوا أن الحكم في القرآن جاء بمعنى القضاء لا السلطة، فالسلطة ورد فيها مصطلح "الأمر" فهو شورى، وكأنهم يتبعون ما أنزل الله في حكمهم الذي يتعلق بالقضاء حتى يكونوا مجتهدين في حكمهم الذي يتعلق بالسلطة، والسلطة السياسية لها أحكامها ومبادئها، وليست كلها اجتهادا، وهم إذ ينكرون هذه المبادئ يدخلون مباشرة في مبادئ الديمقراطية وغيرها، ولا يتركونها للشورى والإجتهاد.
مع العلم أن الإسلام لا يدعو إلى اتّباع أنماط التسيير المعروفة في تاريخ المسلمين القديم، التي تدخل في إطار اجتهادات مباحة عاشت في ظروف معينة، وليست أمورا منصوصا عليها شرعا، وقد تعامل المسلمون معها بمرونة في مختلف أطوار تاريخهم وظروفهم.
ثم إن القضاء ليس فضا للخصومات وصلحا حتى يربطوا دين الله بالأخلاق فقط، فالواجب هو تنظيم المجتمع حتى لا يقع الإنحراف، والجزاء إن وقع الإنحراف، فهو وقاية وعلاج، وهذا كله تشريع، والحكم بشرع الله في مجال القضاء أو غيره لا دخل له بالسياسة فلماذا يرفضونه يا ترى؟!
إن الصدقة والحفاظ على البيئة والصحة العمومية والتحرر من الظلم ونحوها هي علاقات بين العباد، لا علاقة بين العبد وربه فقط، فلماذا يستغلون دين الله في التحريض عليها ويقبلونها منه؟ لكن أعداء الدين لا يفقهون، لأنهم لا يريدون أن يفقهوا، وإنما شهواتهم هي التي تتكلم.
كما يحتج بعضهم بأن عيسى –عليه الصلاة والسلام- كان فقيرا وبركوبه الحمار للإستدلال على أنّ السياسة لا حكم لله فيها، وأن الدين لا حاجة له في الحكم، وكأن فقره أو ركوبه الحمار يعني أن دين الله بعيد عن أن يكون نظام حكم، وهل كان يوسف وسليمان وداود –صلوات الله وسلامه عليهم- إلا ملوكا؟ فهل كانوا أنبياء في الشعائر والأخلاق، وملوكا خارجين عن نظام الله في سياستهم لمجتمعاتهم، إن الذي يستدل بهذا ليس أحد ملاحدة الغرب، بل هو رئيس ما يسمى بالمجلس الإسلامي الأعلى!
وأولا وأخيرا ما دليلهم من الكتاب والسنة على أن الإسلام لا يتدخل في السياسة أو في أي مجال آخر، فالأصل أن إدخال الدين أو إخراجه حكم من الله، لأن الدين دينه لا دين البشر، فلا يصح القول بفصل الدين عن كذا، لأن الدين ثابت وليس من صنع البشر حتى يُفصل أو يوضع في المكان المراد، فهل أذن الله لهم بذلك؟ أم على الله يفترون؟
وقولهم أن الإسلام لا يتدخل في السياسة للتمويه فقط، إذ أنه تدخل فيها فعلا، فشرائعه آيات وأحاديث لا يمكن أن تمحى، وإنما يريدون القول بأن الشرائع الموجودة فعلا غير صالحة، وأن الحق والعدل فيما يشرعه العقل البشري فقط، وأنه أعلم من الله بما يصلح له!
لكنهم لا يصرحون بذلك إلا همسا وبالإكثار من المراوغات خشية رد الفعل، وحقيقة قولهم هو أن الإسلام لا يحق له أن يتدخل في كذا وكذا، فجعلوا من أنفسهم آلهة مشرعين يضعون الخطوط العريضة للدين وضوابطه دون الله، ولم يتجرأوا على ذلك حتى جاءهم الوحي من وراء البحار.
إنهم يريدون أن يفرضوا هذا المفهوم الدخيل على الإسلام قسرا، لأنهم هم الملأ الذين رباهم المحتلون الأوربيون بالأمس على دينهم، وأورثوهم حكم البلاد والعباد، وهم بدورهم يحتمون تحت أجنحة النظام العالمي الذي يقوده ويسيره الغرب، فما هذه الأنظمة إلا استمرار لعهد الإحتلال ورسالته، والصورة واضحة لمن يريد أن يرى.
ــــــــ
كلمة حق
11-17-2009
الأخت الموحدة:
إن مصطلح "فصل الدين عن الدولة" والذي يحلو لهم بتسميته بـ(العلمانية)، ليس مجرد رغبتهم في "عدم امتلاك الدولة للمعابد"، أو"عدم استغلالها ذلك لصالحها"، ومع ان كثير من تفاصيل ما ذكرت ينطبق على هذا الوصف، ولكن "المؤامرة الكبرى" أكبر من ذلك بكثير...
في البداية
دعينا ننظر إلى العلمانية التي تحققت في كل من البوذية والنصرانية وبعض المعتقدات الأخرى، فنلاحظ أنهم لم يختاروا فصل الدين عن الدولة في النصرانية، إلا حين ضعفت الكنيسة وانهار بنيانها وتلاشت معالمها الحقيقة، وأصبح التدين عندهم مجرد حالة وليس وازعا او تحقيقا لسبب وجودهم على الأرض، فظهرت الثورات الصناعية، وظهر دعاة الحداثة والمؤسسات الفكرية التي تطالب بالحرية الفردية وحقوق النساء وغيرها.
في ذلك الوقت، لم ينتبهوا للإسلام العظيم، الذي ورث دمارا شاملا في بنية أبناءه ( وليس في الدين نفسه) من الحكم العثماني الذي هرول حاملا هزيمته إلى أنقرة، وراح يقلد الغرب ( بشكل غير مباشر) بسبب تلاصقه الشديد مع اوروبا.
ومع ان المسلمين إنشغلوا بالاستعمار وبمحاولات الإستقلال، إلا أنهم تفاجئوا بنتائج تقسيم سايكس بيكو اللعين ، فوجدوا انفسهم، وهذا من فعل ايديهم فجأة أكثر من 20 دولة، لا تجدين في واحدة منها من يصلح للحكم بدين الله وشرعه، إلا من رحم ربي، فبدأت نزاعات مخيفة، كان اشرسها ظهور الدعوات الإشتراكية والشيوعية والقومية العربية والتي كان زعماؤها هواة تعلموا ظاهر الثورات وتنازعوا مراكز الحكم فعمت الفوضى، وكان الله تعالى، جل وعلا يسمع ويرى.
ومع إنشغال العرب والمسلمين، الذي استمر حتى الآن، واستقرار مرحلة ما بعد الحداثة في أجزاء حيوية من العالم، ظهرت مجموعات من الكتاب والمستشرقين، والمدفوع معظمهم من اليهود، للتحذير من الإسلام، فاستثمروا القوى الكبرى في العالم وصايتها على الدول العربية والمسلمة وراحت تعبث في دساتيرهم وقوانينهم ومناهجهم التربوية بالضغط والتهديد تارة وبوعود تقوية مراكز الحكم تارة اخرى، وفي الدعم المادي والتقني من ناحية اخرى.
الدعوات المحذرة من الإسلام رأت أن العملاق سيظهر قريبا، وسيعيد للأمة هيبتها ( ونحن في أكثر من نصف الطريق إلى ذلك الان) والحمد لله، فظهرت الدراسات التي قدرت أن الحل الأفضل هو قطع الطريق عليه (العملاق) بترويج ما سموه بالحداثة ( لاحظي انهم كانوا في فترة ما بعد الحداثة) وأساليب الترويج هذه تغلغلت في كل مناحي الحياة العربية والمسلمة (نهاية السبعينات وبداية ثمانينات القرن العشرين) ومع ان بعض دعاتهم قد خالف تلك الفكرة ورغب في حرب مباشرة، إلا أن الدعوة إنتشرت وأصبحت جزءا من تفكير الكثير من ابناء الشعوب العربية والمسلمة وعلى رأسهم الكتاب والمفكرين والإعلاميين، وهم الذي يؤثرون بالتدريج، وينصحون الناس (من وجهة نظرهم) أنه لا بد من اللحوق بالتطور ومضاهاة اوروبا وامريكا وغيرها ، ولو كانت تلك الدعوات صادرة عن فكر اسلامي عميق، لازم ترويجها، لكانت الأمة بأفضل حال، ولكنها كانت دعوات لفكر ضيق وهزيل ومدفوعة في معظمها من جهات مشبوهة، فاختلط الحابل باالنابل.
بعد التطور التكنولوجي، وظهور أجهزة الكمبيوتر، والشبكة العنكبوتية، وظهور اول بوادر "العولمة" ولم تكن تسمى بذلك، وهي في ظاهرها لتوحيد السوق العالمي بدون حكومات وأنظمة، وفي باطنها للسيطرة على العالم من جديد ومسح هوية الشعوب، وبداية ظهور المد الإسلامي، عادت دعوات العلمانية بالظهور، ولكن المجتمعات الغربية التي بدأت تطالب بعلمنة الأمة الإسلامية لم يكن هدفها كالسابق، لأن شعوبهم ومفكريهم وحكوماتهم عادوا للكنيسة فعلا، وعادوا إلى استثمارها مرة اخرى، ولوحوا بالحروب الصليبية صراحة، فكان هدفهم الأسمى هو تدمير الإسلام بأي ثمن، وبأية طريقة ممكنة، وياستخدام أي سلاح متوفر، فناصرهم بذلك ذات المرتزقة الذين يدعون انه لن تتقدم الشعوب إلا بفصل الدين عن الدولة، ولكن الدعوات قوبلت بالرفض الشديد، على المستوى الشعبي، فأطل الإسلام العظيم من نافذتهم الأولى ( أون لاين) مجموعة عظيمة من شباب الأمة المثقف والمتعلم والباحث ، الذي يدرك معظم ما ذكرت، ويدرك ما يحاك لهذه الأمة، يقارعهم يوما بيوم، وحين رأوا ذلك وتيقنوا أن الحكام لن يفعلوا شيئا ولا يستطيعون تقديم أي عون لهم، لأن الحكومات ترفع سعر الخبز فلا يتحرك أحد فترفع سعر المحروقات فلا يتحرك أحد، ولكن إذا سب أحدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، تقوم قيامة الدنيا ولا تقعد، ففهموا أنهم لا بد من الإستمرار في حربهم التقليدية بالدعوة والترويج للعلمانية ، ولكن أيضا بشن حرب هوجاء شرسة في صلب الفكر الإسلامي، كالشبهات والمواقع والمنتديات والكتب المستندة على الضلال كسلمان رشدي وغيره.
لذلك فإن الحرب أصبحت مكشوفة، معلوماتية بحتة، فتارة يقدمون لك موضوع نظرية دارون والحلقات المفقودة، ويركزون عليها أيما تركيز، وتارة تظهر كتبا تطعن في الرسالة المحمدية العظيمة، وتدك في بنيانه الصلب المتين، وتارة يستأجرون عسسهم للكتابة هنا وهناك ويدعمون أي فرقة تخالف فرقة فيجدون لها طريقا بين الفئات الإسلامية.
المشكلة ان قسما كبيرا من العرب والمسلمين، يقولون "أن للبيت رب يحميه" ونعم بالله ولكن.. وقل اعملوا...
إن مصطلح "فصل الدين عن الدولة" والذي يحلو لهم بتسميته بـ(العلمانية)، ليس مجرد رغبتهم في "عدم امتلاك الدولة للمعابد"، أو"عدم استغلالها ذلك لصالحها"، ومع ان كثير من تفاصيل ما ذكرت ينطبق على هذا الوصف، ولكن "المؤامرة الكبرى" أكبر من ذلك بكثير...
في البداية
دعينا ننظر إلى العلمانية التي تحققت في كل من البوذية والنصرانية وبعض المعتقدات الأخرى، فنلاحظ أنهم لم يختاروا فصل الدين عن الدولة في النصرانية، إلا حين ضعفت الكنيسة وانهار بنيانها وتلاشت معالمها الحقيقة، وأصبح التدين عندهم مجرد حالة وليس وازعا او تحقيقا لسبب وجودهم على الأرض، فظهرت الثورات الصناعية، وظهر دعاة الحداثة والمؤسسات الفكرية التي تطالب بالحرية الفردية وحقوق النساء وغيرها.
في ذلك الوقت، لم ينتبهوا للإسلام العظيم، الذي ورث دمارا شاملا في بنية أبناءه ( وليس في الدين نفسه) من الحكم العثماني الذي هرول حاملا هزيمته إلى أنقرة، وراح يقلد الغرب ( بشكل غير مباشر) بسبب تلاصقه الشديد مع اوروبا.
ومع ان المسلمين إنشغلوا بالاستعمار وبمحاولات الإستقلال، إلا أنهم تفاجئوا بنتائج تقسيم سايكس بيكو اللعين ، فوجدوا انفسهم، وهذا من فعل ايديهم فجأة أكثر من 20 دولة، لا تجدين في واحدة منها من يصلح للحكم بدين الله وشرعه، إلا من رحم ربي، فبدأت نزاعات مخيفة، كان اشرسها ظهور الدعوات الإشتراكية والشيوعية والقومية العربية والتي كان زعماؤها هواة تعلموا ظاهر الثورات وتنازعوا مراكز الحكم فعمت الفوضى، وكان الله تعالى، جل وعلا يسمع ويرى.
ومع إنشغال العرب والمسلمين، الذي استمر حتى الآن، واستقرار مرحلة ما بعد الحداثة في أجزاء حيوية من العالم، ظهرت مجموعات من الكتاب والمستشرقين، والمدفوع معظمهم من اليهود، للتحذير من الإسلام، فاستثمروا القوى الكبرى في العالم وصايتها على الدول العربية والمسلمة وراحت تعبث في دساتيرهم وقوانينهم ومناهجهم التربوية بالضغط والتهديد تارة وبوعود تقوية مراكز الحكم تارة اخرى، وفي الدعم المادي والتقني من ناحية اخرى.
الدعوات المحذرة من الإسلام رأت أن العملاق سيظهر قريبا، وسيعيد للأمة هيبتها ( ونحن في أكثر من نصف الطريق إلى ذلك الان) والحمد لله، فظهرت الدراسات التي قدرت أن الحل الأفضل هو قطع الطريق عليه (العملاق) بترويج ما سموه بالحداثة ( لاحظي انهم كانوا في فترة ما بعد الحداثة) وأساليب الترويج هذه تغلغلت في كل مناحي الحياة العربية والمسلمة (نهاية السبعينات وبداية ثمانينات القرن العشرين) ومع ان بعض دعاتهم قد خالف تلك الفكرة ورغب في حرب مباشرة، إلا أن الدعوة إنتشرت وأصبحت جزءا من تفكير الكثير من ابناء الشعوب العربية والمسلمة وعلى رأسهم الكتاب والمفكرين والإعلاميين، وهم الذي يؤثرون بالتدريج، وينصحون الناس (من وجهة نظرهم) أنه لا بد من اللحوق بالتطور ومضاهاة اوروبا وامريكا وغيرها ، ولو كانت تلك الدعوات صادرة عن فكر اسلامي عميق، لازم ترويجها، لكانت الأمة بأفضل حال، ولكنها كانت دعوات لفكر ضيق وهزيل ومدفوعة في معظمها من جهات مشبوهة، فاختلط الحابل باالنابل.
بعد التطور التكنولوجي، وظهور أجهزة الكمبيوتر، والشبكة العنكبوتية، وظهور اول بوادر "العولمة" ولم تكن تسمى بذلك، وهي في ظاهرها لتوحيد السوق العالمي بدون حكومات وأنظمة، وفي باطنها للسيطرة على العالم من جديد ومسح هوية الشعوب، وبداية ظهور المد الإسلامي، عادت دعوات العلمانية بالظهور، ولكن المجتمعات الغربية التي بدأت تطالب بعلمنة الأمة الإسلامية لم يكن هدفها كالسابق، لأن شعوبهم ومفكريهم وحكوماتهم عادوا للكنيسة فعلا، وعادوا إلى استثمارها مرة اخرى، ولوحوا بالحروب الصليبية صراحة، فكان هدفهم الأسمى هو تدمير الإسلام بأي ثمن، وبأية طريقة ممكنة، وياستخدام أي سلاح متوفر، فناصرهم بذلك ذات المرتزقة الذين يدعون انه لن تتقدم الشعوب إلا بفصل الدين عن الدولة، ولكن الدعوات قوبلت بالرفض الشديد، على المستوى الشعبي، فأطل الإسلام العظيم من نافذتهم الأولى ( أون لاين) مجموعة عظيمة من شباب الأمة المثقف والمتعلم والباحث ، الذي يدرك معظم ما ذكرت، ويدرك ما يحاك لهذه الأمة، يقارعهم يوما بيوم، وحين رأوا ذلك وتيقنوا أن الحكام لن يفعلوا شيئا ولا يستطيعون تقديم أي عون لهم، لأن الحكومات ترفع سعر الخبز فلا يتحرك أحد فترفع سعر المحروقات فلا يتحرك أحد، ولكن إذا سب أحدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، تقوم قيامة الدنيا ولا تقعد، ففهموا أنهم لا بد من الإستمرار في حربهم التقليدية بالدعوة والترويج للعلمانية ، ولكن أيضا بشن حرب هوجاء شرسة في صلب الفكر الإسلامي، كالشبهات والمواقع والمنتديات والكتب المستندة على الضلال كسلمان رشدي وغيره.
لذلك فإن الحرب أصبحت مكشوفة، معلوماتية بحتة، فتارة يقدمون لك موضوع نظرية دارون والحلقات المفقودة، ويركزون عليها أيما تركيز، وتارة تظهر كتبا تطعن في الرسالة المحمدية العظيمة، وتدك في بنيانه الصلب المتين، وتارة يستأجرون عسسهم للكتابة هنا وهناك ويدعمون أي فرقة تخالف فرقة فيجدون لها طريقا بين الفئات الإسلامية.
المشكلة ان قسما كبيرا من العرب والمسلمين، يقولون "أن للبيت رب يحميه" ونعم بالله ولكن.. وقل اعملوا...
ــــــــــــــ
الموحدة
11-18-2009
عضونا كلمه حق في الحقيقه ان تلك المقاله من كتاب اقوم بترجمته الان وهو كتاب فضائح المشركين للاخ الفاضل سلامي
وللعلم ان العلمانيه ليست وليده اليوم بل هي امتدادا قديما لمخطط لا هدف منه الا جعل الحكام اكثر و الاثرياء يزيد سلطتهم ويرسخ في الذهان فكره الثراء والفقر ويقاس به الامكانيات البشريه والعلمانيه كلمه لا احب استخدامها ولكنها في نظري الشخصي معناها تجريد الفرد من كل مبادئ وقيم و ترسيخ مبدء الانحراف الفكري والعقدي والاخلاقي والتقريب بين الشيطان واتباعه من المنحرفين وتدريبهم علي ادعاء الالوهيه والاخذ باسباب الحياه للاستطاعه في التحكم وامعانا في الذل والقهر ولم يعد كما قلت عندهم قناعات ان الحرب بالاسلحه الفتاكه للجسد بل الحرب باسلحه تفتت العقل وتأخذ ه الي مكان سحيق لا فيق الا بعد فوات الاوان الا اذا شاء ربي شيئا
العلمانيه ليست فصل الدين عن الدوله
بل العلمانيه الغاء الدين من الدوله العلمانيه جعل الناس في الدول التي كانت اسلاميه لا هويه لهم ولا يعرفون من دينهم شيئ ولا من اوامر بهم ما يجعلهم امه مسلمه
هم خائفون من الاسلام ولا يخافون مم يسمون انفسهم المسلمين لانهم يعرفونهم خير من معرفه المدعين للاسلام بانفسهم وللعلم اقولها لك عن خبره الغرب ينظر للاسلام انه دين سمواي ويحاربونه ويعلمون ان اتباعه لا يلتزمون به الا قليل والحرب علي الاسلام ليست وليده اليوم ولكنها موروث حضاري قديم ورثه النصاري واليوم جيلا بعد جيل منذ ان قالوا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ولو عرفوا ما في الاسلام من خير لكان لهم شأن آخر وللعلم والمعرفه فان نطاق اعمال الدول العلمانيه يميل الي الاخذ من النظام الاسلامي والامريكان يأخذون من الاسلام في الطب والاقتصاد وتراهم يقولون ان هناك امرا لا يعرفه الا المسلمون لماذا لايطبق هذا الدين في شتي مناحي حياتهم
وان كنت اخالفك في بعض ما ذهب انت اليه الا انها اضافه جميله وخير ما يقال هنا هو رد لنفس الكاتب لنعلم ان طبقه الحكام ليسوا هم المعنيين بهذا المعني واليك ما قاله الاخ الكاتب حفظه الله ورعاه ولي عوده معك ان شاء الله
فصل الفرد عن الإسلام:وللعلم ان العلمانيه ليست وليده اليوم بل هي امتدادا قديما لمخطط لا هدف منه الا جعل الحكام اكثر و الاثرياء يزيد سلطتهم ويرسخ في الذهان فكره الثراء والفقر ويقاس به الامكانيات البشريه والعلمانيه كلمه لا احب استخدامها ولكنها في نظري الشخصي معناها تجريد الفرد من كل مبادئ وقيم و ترسيخ مبدء الانحراف الفكري والعقدي والاخلاقي والتقريب بين الشيطان واتباعه من المنحرفين وتدريبهم علي ادعاء الالوهيه والاخذ باسباب الحياه للاستطاعه في التحكم وامعانا في الذل والقهر ولم يعد كما قلت عندهم قناعات ان الحرب بالاسلحه الفتاكه للجسد بل الحرب باسلحه تفتت العقل وتأخذ ه الي مكان سحيق لا فيق الا بعد فوات الاوان الا اذا شاء ربي شيئا
العلمانيه ليست فصل الدين عن الدوله
بل العلمانيه الغاء الدين من الدوله العلمانيه جعل الناس في الدول التي كانت اسلاميه لا هويه لهم ولا يعرفون من دينهم شيئ ولا من اوامر بهم ما يجعلهم امه مسلمه
هم خائفون من الاسلام ولا يخافون مم يسمون انفسهم المسلمين لانهم يعرفونهم خير من معرفه المدعين للاسلام بانفسهم وللعلم اقولها لك عن خبره الغرب ينظر للاسلام انه دين سمواي ويحاربونه ويعلمون ان اتباعه لا يلتزمون به الا قليل والحرب علي الاسلام ليست وليده اليوم ولكنها موروث حضاري قديم ورثه النصاري واليوم جيلا بعد جيل منذ ان قالوا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه ولو عرفوا ما في الاسلام من خير لكان لهم شأن آخر وللعلم والمعرفه فان نطاق اعمال الدول العلمانيه يميل الي الاخذ من النظام الاسلامي والامريكان يأخذون من الاسلام في الطب والاقتصاد وتراهم يقولون ان هناك امرا لا يعرفه الا المسلمون لماذا لايطبق هذا الدين في شتي مناحي حياتهم
وان كنت اخالفك في بعض ما ذهب انت اليه الا انها اضافه جميله وخير ما يقال هنا هو رد لنفس الكاتب لنعلم ان طبقه الحكام ليسوا هم المعنيين بهذا المعني واليك ما قاله الاخ الكاتب حفظه الله ورعاه ولي عوده معك ان شاء الله
إذا استقل الحكام في سياستهم عن الدين فإن الناس تبع لهم، لأن الناس على دين ملوكهم، وفصلهم بين الدين والدولة يعني الفصل بينه وبين الحياة العامة، لأن الدولة تتحكم في كل شؤون الحياة وميادينها، وبذلك لا يبقى من دين الله إلا الشعائر وبعض العقائد، التي تخص الفرد دون علاقاته مع الآخرين.
ثم إن النظام الكافر بشرائع الدين الإجتماعية يعمل على تعطيل شرائع الله الخاصة بالأفراد وعقائدهم، ويصنع بيئة لا تحافظ عليها كأقل تقدير، إن لم تحاربها كعادتها، وأعداء الله يقولون هذا لعلمهم بأنه إذا لم تكن للإسلام دولة تحميه ذهب وانمحى كما يجري الآن، فأخلاقه الباقية -مثلا- تتقهقر يوما بعد يوم، فلم نر أخلاقا تزدهر في ظل مبادئ حاكمة تخالفها، ولذلك لا يقبلون أن يحكم الإسلام المجتمع.
وكما آلت إليه حال النصرانية التي تسعى اليوم جاهدة لإعادة الفرد إلى رحابها في حياته الخاصة على الأقل، أما الدولة فأمل لا تفكر فيه إطلاقا، فمعركتها مع العلمانية انتهت بتخليها مقتنعة عن مجال الدولة، وكذلك هو الإسلام اليوم في عرف الناس.
إنهم يردّون دين الله في أي مجال من مجالات حياتهم العامة وحتى الخاصة منها، وإن كانوا يحصرونه في الحياة الخاصة تلاعبا ومغالطة كعادتهم، فالديمقراطية –مثلا- ترد دين الله وتنافسه، حتى فيما يسمى بالأمور الداخلية الخاصة بالفرد.
كما أن الدولة العلمانية تفرض على الفرد العمل بما هو محرم عليه في دينه، وتبني حياته على الحرام من الصغر إلى الكبر، وهي تتحكم في الحياة الفردية بالإعتقادات والأعمال كمبدأ الحرية الشخصية، وتقوم بصناعة أخلاق أخرى.
وتستولي على العقائد فتفصل بين الدين والعلم، فالعلماني هو ابن آدم داخل المسجد وابن القرد خارجه، وتقدم تفسيرات للحياة مدعية أنها عقائد علمية لا مجال لإنكارها، رغم أن العلم نفسه يبطلها يوما بعد يوم، لأن العلم متى سلم من الخطأ عبّر عن الحقيقة، التي توصل إلى الله لا إلى الإلحاد، وبذلك تتدخل حتى في عقائد الناس، وتمحو الإسلام في كل المجالات، لأن هناك تداخلا بين الإعتقاد والسلوك، ولا يمكن التأثير في جانب دون آخر.
كتب أحمد إبراهيم خضر في مجلة "البيان" (العددين: 43/44) عن خططهم في تفكيك الدين يقول:
(أولا: التركيز على القومية كهدف أعلى وغاية أسمى، والعمل على ترويض الإنسان ومحاولة الإستئثار به كليا وإبعاده عن الدين، مع تشديد الدولة على رعاياها بالتأكيد على عدم الخلط بين الدين والدنيا، وتحرير السلطة السياسية من وصاية الدين، وتطوير أخلاق سياسية لا تمت بصلة إلى أي معيار سماوي، ولا تترك الدولة للإنسان فرصة اختيار موقف محايد في الصراعات الإجتماعية والسياسية القائمة بتطبيقها، بل تصر على مبدأ "من ليس معنا فهو ضدنا "...
ثانيا: تطبيق سياسة العلمنة كتحد شامل وعام للدين خاصة، لأن الدين في الإسلام ليس قضية خاصة أو مجالا أو حيزا محددا بدقة مستقلا ومفصولا عن المجالات الأخرى، وإنما يغطي بشمول كبير المحيط العائلي والإجتماعي والسياسي والقانوني، لا يترك حيزا من الحياة الفردية والجماعية دون أحكام وقواعد، وتمتد فروعه إلى كل مجال، وتأثيره حاضر باستمرار، ولتحقيق هذا الإستقلال والإنفصال بين شؤون الدنيا والدين قامت الدولة بما يلي:
1. توطيد المؤسسات العلمانية التي تؤسسها، والتي تأخذ الطفل والشاب إلى جو يختلف كلية عن جو الأوساط الدينية، وإدخال الفرد في عدة جماعات ذات أهداف مستقلة لا تفكر مطلقا في الدين أو اليوم الآخر، وتفرض الدولة على الفرد الإنتقال باستمرار من المحيط الديني إلى محيط يجهل كل شيء عن الدين، أو يكنّ له عداء مكشوفا، ويتمركز أصلا حول المصالح الدنيوية المادية، إلى أن ينتهي الأمر بالفرد إلى اعتبار الدين مؤسسة شبيهة بالمؤسسات الإجتماعية الأخرى، لا يكرس له من وقته ونفسه إلا حيزا محدودا.
2. العمل على تحقيق العلمنة الفعلية للمجتمع بتأسيس منظمات وجمعيات ثقافية ونقابية وحزبية وتنظيمية "كالنادي الرياضي، أو التنظيم المهني، أو الجماهيري، أو السكني" تتوسط بين الفرد والمجتمع دون ضرورة للمرور على المؤسسات الدينية كما كان الحال في الماضي، وبتأسيس هذه المنظمات يضعف اعتماد الفرد في تفسير أمور حياته على القيم الدينية، وتتسع هذه المنظمات التي لا تقيم اعتبارا لقيم الفرد الدينية، ولا تهتم إلا بمصلحة الفرد في ضوء هدفها الذي تسعى إلى تحقيقه، ومن ثم يتحول الدين إلى مسألة خيار شخصي لا يعنيها ولا يهمها.
3. فصل المجالات الإقتصادية عن الدين بإعادة بناء المجتمع وفقا لمقتضيات ومتطلبات الإنتاج والإستهلاك، بحيث تكون الكلمة العليا للربح والدعاية والتنافس وتقنيات الإنتاج والتسويق والإدارة، ولا يكون هناك تأثير مطلقا للأخلاق الدينية، ويكون القرار في يد أولئك الذين يملكون سلطة سياسية واقتصادية وسيطرة لا حد لها، ومن هنا تختلف خيارات الإنسان المرتبطة بتصوره وحاجاته عن التصور الذي ينبثق من مبادئ وقيم الدين، بحيث يشتد التركيز على الجانب المادي من الحياة وعلى السعادة الدنيوية، دون وضع اعتبار لقيم الدين كالقناعة والإبتعاد عن الغش والإحتكار...إلخ.
4. التركيز على سياسة تحديد النسل وتدخل السلطات الرسمية فيها، وهي تعلم أنه مجال يلقى معارضة شديدة من الدين وعلمائه، تؤكد الدولة للإنسان بأن له حق التصرف في جسده، كما تقوم بإدخال معطيات ديمغرافية وفيزيولوجية ونفسية وطبية وسياسية في مسألة الإنجاب، وهي معطيات من شأنها أن تقوض المرتكزات الدينية التي تقوم عليها هذه المسألة.
ثالثا: تصوير الحضارة الصناعية على أنها حضارة منافسة للدين متحدية له بما تقدمه من إمكانيات العلم والتقنية، وبتصويرها للإنسان على أنه سيد للطبيعة وأن على الإنسان أن يتكيف لهذه الحضارة بسبلها المادية والفكرية معا، وهذا يستلزم منه أن يعيد النظر في أفكاره الدينية التي تكونت عبر مراحل تنشئته الإجتماعية، وتؤدي هذه العملية إلى أن يصبح العالم الفكري للإنسان "عقلانيا" فلا يحتاج بالتالي إلى الدين الذي ينظر إلى هذه الحضارة –كما يتصور فرحي الديك– نظرة ترقب وتجاهل.
رابعا: الإستفادة من انتشار العمران والحراك الجغرافي والإجتماعي بالتأكيد على التجديد والإبتكار وبتعددية المواقف ونسبية الخيارات، كل ذلك بقصد ألا تنطلق المواقف والخيارات من الدين وحده، مع تأكيد النظرة إلى المسجد على أنه أحد القطاعات التي تضمها المدينة أو القرية الريفية، والعمل ألا يختلط المسجد بالحي أو بالوسط الريفي مثلما كان سائدا في الماضي، مع تحجيم دوره بالصورة التي تمنع هذا الخلط).
إنهم ينكرون –في الواقع- أن يتدخل شرع الله في تصرفات الناس، فإذا أنكر دين الله الخمر أو غيرها من الرذائل وأمرَ ونهى قالوا: الناس أحرار في أجسادهم وفي مآكلهم ومشاربهم وملابسهم وغير ذلك.
يقول مراد مصطفى في جريدة "اليوم" (29/05/2003): (أن بين المسلمين العراقيين والشيعة بالذات ديمقراطيين ليبراليين وشيوعيين وقوميين علمانيين وغيرهم، إن المسلمين في المجتمع العراقي الحديث لم يكونوا غير مسلمين حتى ينبري المتشددون اليوم لفرض تفسيرهم هم للإسلام، ولانتهاك أبسط مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومنها حق المواطن في طريقة مأكله وملبسه وحياته العامة).
وهو كفر الرد والإباء والإستكبار ككفر إبليس، فهم لا يأكلون الربا ويشربون الخمر فحسب، بل يعتقدون أنهم أحرار في ذلك، وأن الإسلام لا يصح أن يتحكم في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، ومن يعترض على حكم الله أو يقول:أنا حر في غير إطار دين الله، لم يقبل التكليف من الله والإسلام له فيه.
إنها نفسها حجج الأولين، يقول الله -تعالى-: ]وإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمّا رَزَقَكُمُ اللّه قَالَ الّذِينَ كَفَرُوا للّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلاّ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ[]يس: 47[،]قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نََتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ[ ]هود: 87[.
فالحاكم أو التاجر –مثلا- عندما يخشع في المسجد كأحد العبّاد الزهاد، ويبدي كل صور النذالة والغدر في علاقاته بالناس، لا يعتبر نفسه عاصيا، ولكنه محق في الحالتين.
والمعاصي التي ينشرونها بين الناس نتجت عن هذا الإعتقاد، ويبنونها على هذا المعتقد العلماني، لا في إطار الإسلام كمعاصي المسلمين الذين يستغفرون الله من ذنوبهم لشعورهم بالتقصير، أما هؤلاء فيعتقدون أن العادات والتقاليد ليس للإسلام تصرف فيها، وأن الزمان قد تبدل، وأنهم فوق المؤمنين، ولا يشعرون بالذنب، فلباسهم –مثلا- تابع لتقاليدهم وأذواقهم، يدافعون عنها وإن حددها ربهم بشرعه، فالإباحية مذهب كالمزدكية قديما، وليست معصية كمعاصي المسلمين.
قال محمد العماري: لقد حاربنا هذا الحزب -الذي دعاهم للحكم بشرع الله- لأنه أراد أن يغير لباس المجتمع الجزائري، وهذا رد للدين وإعراض عنه يعني أن المجتمع لا يخضع في لباسه لشرع الله، لا عصيانا، بل خروجا من إطاره إلى أسس ونظم أخرى تتحكم فيه سواء كانت عادات الآباء أو عادات الأوربيين.
يقول الله -عز وجل-: ]وَإِذَا قٍيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ماَ أَنْزَلَ الله قَالُوا بَلْ نَتَبِعُ ماَ أَلْفَيْناَ عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهَمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ[ ]البقرة: 170[، كقول فرعون عن موسى: ]إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ[]غافر: 26[، وكقول إبليس: ]أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً[]الإسراء: 61[.
وللتذكير فإن العلمانية ليست عقيدة بعض الكتّاب والحكام المنسلخين من دين أمتهم كما يقال، بل هي عقيدة يدين بها الناس وهم يشعرون أو لا يشعرون، بما فيهم روّاد المساجد، لأنها تجلببت بجلباب الإسلام، ولم تقدَّم لهم على أنها مناقضة ومنافسة للإسلام، فهم يثبتون الإسلام للدولة العلمانية فيوالونها ويتبعونها، حتى دعاة العلمانية يتمسحون بالإسلام ويردون على الإسلام، لاطمئنانهم بأن أمتهم لن تعتقد في انتفاء الإسلام عنهم مهما قالوا وفعلوا واعتقدوا.
حتى وإن بقي كثير من الناس ينظرون إلى المعاصي على أنها معاصٍ ويشعرون بالذنب، إلا أن الخط العام يسير نحو الأسوأ، لأن دعاة الجاهلية ينشرون مخالفاتهم على أساس أنها عادات جديدة وقيم بديلة ولا حرج فيها، ومقام الأستاذية بأيديهم، لا سيما بعد أن تحول الكثير من شرائع الدين إلى عادات بالية، وهي لا تثبت أمام الجديد.
إن العقيدة التي تُخضع الإسلام لمعيار الزمان أو المكان هي كفر ابتداء، وتؤدي حتما إلى محو كل آثار الدين، فإن الذي يقول أن الزمان قد تبدل سيأتي أبناؤه ويزيدون عليهم، ويأتي أحفاده ويزيدون عليهم، لأنهم تحت حراسة العلمانية، ومنها يستمدون طبائعهم، لقد وُضعت عجلة المجتمع منذ البداية على سكة العلمانية وهي سائرة في طريقها.
إن العلمانية نظام بديل عن الإسلام ومشروع مجتمع منافس له، أي هي دين آخر، نجد هذا واضحا في أذهان أهلها، أما الكثير ممن يحاربون هذا المشروع فهم غافلون، يظنون أن الأمر مجرد معاص في إطار الإسلام، ستزول شيئا فشيئا بنشر الأخلاق الإسلامية، رغم أن الكفر لا يزول بنشر أحكام الإسلام الجزئية، وإنما بالدعوة لأصل الإسلام، ومنه إنكار مبادئ العلمانية.
وبتراجعهم هذا يتحقق الإجماع على اختزال الإسلام في الأخلاق دون شرائع المجتمع، بل دون عقيدة التوحيد، رغم أن الأخلاق في كل دين من الأديان التي كانت قبل العلمانية، فلا نعلم دينا جاهليّا دعا إلى السرقة والكذب والظلم، وبذلك فلماذا أنزل الله هذا الدين إذن؟! ولقد تمسك النصارى بأخلاق المسيح –عليه الصلاة والسلام– من إيثار وزهد ورحمة وعفو وهم كفار بسبب عقائد وأفعال قاموا بها.
إن العلمانية تحارب العقائد والأخلاق في حرب متقدمة بعد إزاحتها للشرائع وسكوت الأكثرية، وهي منتصرة في حربها القادمة ما دامت تهاجم المنسحبين المدافعين عن مواقع متناثرة وأجزاء غير متماسكة.
ــــــــــــــ
كلمة حق
11-19-2009
مع انني ذكرت في غير موضع أنني من المعجبين بفكر المؤلف محمد سلامي، وأتفق معه ان العلمانية هي دين آخر حسب قوله، وأشبه ما تكون بدين آخر حسب قولي، واتفق معه حول التعريفات والتفسيرات وتداخل المفاهيم، إلا أنني أعتقد أن ما يطرحه يمثل جانب القنوط واليأس المطلق من أن شيئا ما سيتبدل ذات يوم.
فهو يقدم تحليلا مشبعا للحرب المعلنة على الإسلام بفصل الدين عن الدولة أو تحويل الإسلام لدين آخر يسمى الإسلام ولكنه يحتوي على كل شيء غير الإسلام، ويعتبر أن هذه الحرب قد إنتهت بالفعل، وأن ما نراهم من المسلمين ليسوا بمسلمين، وفي موضع يسب هذا الدين ( الذي يتدين به الناس) ويكفرهم، وتبقى تلك وجهة نظره، حتى يقدم لنا حلولا وخطة، أما ان نسير وراء وجهة نظرة التي (قد نعجب بها ) أو نصدقها ، ومن ثم نجد أنفسنا معلقين بالفراغ بدون حلول تطبيقية، فهذا يعني ( إذا كان كاتبا مخضرما كما أعتقد) أنه يسعى أن نصل إلى هذه الحالة، وإذا لم يكن ( وهذا ما أفترضه) فهو لا يدرك أن تأثير تحليله قد يكون نهاية ما ليس له بداية بعدها، لأنه يؤمن بما نؤمن، مع إختلاف الفهم والإدراك ، أن الدين سيعود غريبا كما بدأ ، وان هذا هو الزمن الذي يجب أن يعود به غريبا وليس بعد ألف سنة، فنعمل لذلك ونكرس إتجاهاتنا الفكرية بهذا الاتجاه.
وحين عرضت وجهة نظري في المشاركة الأولى، فهي مجرد وجهة نظر ( دون تفصيل أو تأصيل) لما يفعلونه لتحقيق العلمنة أو توضيح شامل كيف تتم هذه العملية، ولكني استشعر الدور الذي لعبه المرتزقة في طمس الدين وإظهار العلمانية، فكيف يستطيع الأخ محمد سلامي ، أن يسمع ما يقوله دعاة العلمانية ويصببر بالسكوت عنهم لأنه يرى أن الأمة كلها فاسدة.
فمن حيث الحلول اولا ثم النتائج، فكيف نفرق بين ما يقوله موحد يحب الإسلام مثل محمد سلامي الذي لا نعرف بعد كلامه ماذا نفعل، حين نؤمن ونصدق ونكفر الناس ونعتزل المسلمين ، وبين ما يقوله شيخ دعاة العلمانية، الذي تفرد له وسائل الإعلام جميعا برامجها وصحفها والمدعو طارق حجي ، المرتزق الخائن لعهد الله الذي يقول:
- وإذا بحثت في الفكر الإسلامي الحالي ستجده ظلامي ورجعي وستجد أن معظم القائمين عليه بدون مؤهلات، وهم أميين لا يعرفون شيئا ، وأظن انه يكفينا تخلفا حتى الآن، وحان الوقت لنقول كفى للمناخ الثقافي – الذي تكون خارج العصر- من عربدة النصوص ، أيا كانت تلك النصوص.
- أن المشكلة هي أن العبيد والجواري في المجتمع العربي المسلم ملتزمون بنظام الرق، أي أن المرأة تقبل بالظلم المفروض عليها أو كانها ترغب به والشعب كذلك.
- الحقيقة انه ليس هناك غزو ثقافي للأمة العربية والإسلامية وإنما نحن نشك في أنفسنا.
- أن العرب يقولون دائما هناك من يدمر ثقافتنا، هناك من يسرق بترولنا، نحن أمة الكل يتربص ، نحن ضحية هذا العالم الفاجر..الخ، هذه المقولات هي ضعف ووهن وذل بسبب توهمهم أنهم ملائكة متهمين وأن الجميع اعدائهم.، ولذلك يشعر العرب أن عليهم الإستسلام.
- أنه يجب أن يجتمع الرأس مع النخبة مع نظم التعليم ليقرروا تقديم الحلول ، فسأله المذيع الغبي : ولماذا لا يشارك الشعب، فقال :ان الديمقراطية في المستوى الشعبوي غير مدعوة، فالشعبوية هي منتج واقعي
لفوضى الشعب وهم أيضاً ضحية.
(من لقاء طارق حجي (الملحد الذي يدعي الإسلام) مع المذيع محمد القحطاني (المعاق) في قناة الصفوة)
ماذ يفعل الناس؟ ما هي الخطوة التالية؟ حجي وامثاله تعينهم كل الدول والحكومات والأنظمة، مخططاتهم جاهزة، بل لقد تم تنفيذ معظمها، فهل يقبل العاقل أن نقف مكتوفي الأيدي؟ في الأسبوع الماضي كنا مجموعة من الأصدقاء فتذكرت صديقا كان معنا في السابق وبيننا وبينه خصومة، فقلت لهم ما رأيك ان نتصل به ونصالحه، فسألني أحدهم متفاجئا : فلان ، هذا فاسد، ماذا تريد منه ؟
قلت : علنا نستطيع إصلاحه
قال أحدهم : لا فائدة ترجى منه ، دعك منه
قال الآخر: حتى لو أصلحته فإنه سيفعل مثل ما فعل قبل مدة، يدعي الصلاح، ثم ينغمس في فساده كأننا لا نعلم.
قال الثالث: هذا ملعون والله لو أني أراه في الطريق ما سلمت عليه.
قلت: هي مجرد محاولة فإذا نجحت خير وبركة فإذا لم تنجح، سنعاود في وقت آخر.
فضحكوا مني وقالوا لي بأني حالم .
وهذا حال أمتنا الآن، لا احد يريد الإصلاح، كلهم محتجبون في بروجهم المشيدة، وقد تركوا الحبل على الغارب لطارق حجي وأمثاله والدول التي تبذل مجهودا استثنائيا لسحق الإسلام وإقتلاعه من جذوره.
ماذا نفعل؟ هناك صحوة حقيقية لم يشهدها التاريخ الإسلامي منذ الاحتلال العثماني، وقد كانت الفتنة قبلها أشد من هذه الفتنة بمئات المرات، كان هناك حرب داخلية على الإسلام، حرب تكسير عظام، وكان الإسلام في ظاهره القوة العظمى التي تسيطر على العالم، ومع ذلك قاد شيخ الإسلام ابن تيمية حربا "لوحده" دون هوادة، وساهم ابن القيم رحمهما الله في جزء منها، فوقفوا بوجه الكفر والزندقة والخوارج وولاة الأمر ، ولم يكن أي منهم مجموعة عسكرية أو حزب أو مؤسسة، كانوا أفرادا يدفعهم الإسلام العظيم، يهتدون بهدي رسوله الكريم، مؤمنون موحدون لرب العرش الحكيم.
ــــــــــــــ
الموحدة
11-19-2009
كلمه حق دعني اقول لك امرا اراه في كل مشاركاتك تقريبا انت كما قال لك الاخ ادمن او الاخ صلاح الدين او الاستاذ ابو عبدالله المصري
يجب فهم معتقد الاآخرين اولا حتي نعرف كيف يفكرون
فمثلا انت تحلل كل الامور من وجهه نظرك انت والواجب ان تحلل الامور من وجهه نظر قائلها او معتقدها فمثلا هنا في تلك المقاله انت تحلل المقاله علي حسب فهمك وانت محق انه يجب من وضع حل لاصلاح الامه المهلهله المنهكه
ولكن
هل تعتقد ان الحل لكل المشاكل التي تمر بها الامه سيقوم به اناس لا يعرفون امراض الامه يقوم به من يجهل حل مشكلاته هو الشخصيه
الحل لازمه الامه هام جدا ولكن ليس هو الاهم هناك اهم منه ومقدم عليه هو فهم الاسلام اولا مقدم علي الحلول للمسلمين الذين سوف يكون لهم مكان في هذا المجتمع فنحن نتكلم عن مشاكل امه مشركه الان لنضع لها الحلول والحل واحد لا غير ولا يوجد سواه وانت تتكلم عن امه مسلمه تريد ان تجد لها حل وهذا من شأنه ان لا نلتقي ابدا لان الخلاف والبون كبير بين الحالتين
ولا يجب ان تلزم من ينصحك بالحل فمثلا لو ان مجال عملك حرام وذهبت لشيخ وقال لك العمل هذا حرام هل لابد له من حل في حالك ؟
المشكله الاصليه ان هل الامه مسلمه ومن ثم نقبل الحلول الوسطيه حتي نرفع بها الي مستوي الامم
ام ان الامه ليست مسلمه وهنا لا نقبل حلا الا ان تسلم الامه ومن ثم نجد حلولا لمشكلاتها التي ان وجدت سيكون حل كل المشكلات في كتاب الله
ولا تظن ان الامه حين تترك دين العلمانيه وتترك الكفر وتسلم لربها ستكون في رغد من العيش بل ستكون حالهم ليس احسن حالا من المسلمين في المدينه في بدايتهم او بعدها بقليل وما اهل الصفه منك ببعيد ولكن حينئذ تكون الامه في كنف ربها امه مسلمه لا يضيرها شيئ من الذنوب والمشاكل مالم تكفر بالله او تشرك به وهذا هو المعترك الاهم في حيات الامم هل هي تتبع منهج ربها ام انها اعرضت عنه واخذت منهجا مخالفا ولا يتقابل معه اي لقاد
لذا يجب العلم ان الاختلاف نوعان نوع التقي فيه مع من خالفني وهذا لو اختلفنا في امر يمكن فيه الخلاف مثلا لو اختلفنا ان الظهر قبله اربع ركعات نافله وانت قلت اثنين فالخلاف هنا رغم وجوده مازال في اتجاه واحد ويسموه خلاف تنوع
اما لو اختلفنا الظهر اربع او خمس او ست ركعات فهنا لا يحتمل هذا الخلاف ولا التقي فيه مع من اعتقده ولا اصلي معه الظهر بطريقته لانه هنا خلاف تضاد
ولا لقاء فيه
ــــــــــــــ
كلمة حق
11-21-2009
يالله يالله يالله ايتها الأخت الموحدة:
أنت تقولين ، والاخ محمد سلامي، وبعض أصحاب وجهة النظر هذه أن:
(الأمة كلها كافرة!!؟؟ )
وأن
(الأمة كلها مشركة!!؟؟)
وأن
(ولا تظن ان الامه حين تترك دين العلمانيه وتترك الكفر وتسلم لربها ستكون في رغد من العيش بل ستكون حالهم ليس احسن حالا من المسلمين في المدينه في بدايتهم او بعدها بقليل وما اهل الصفه منك ببعيد!!؟؟)
سؤال :
ماذا نفعل هنا في هذا المنتدى وفي غيره، هل نحاول ان نجعل الناس يدركون أنهم كفار؟ أم انها محاولة لإقناع الناس أنهم كفار؟
هل القصد هو التنبيه والتحذير أم أن القصد تعميق وتجذير الفجوة بينهم وبين دينهم؟
ويا ليتها كانت الأولى!
فأنتم ترون أنهم كفار وأنتهى الأمر، وترون أنهم لا يدركون ذلك أو أنهم يتجاهلون ذلك
وتقولون :
(سواء عرفوا أم تجاهلوا فلعنة الله عليهم)
ماذا نفعل؟ أريد جوابا، سألته عدة مرات؟! ما نفعل هنا؟
الجميع يردد أن المسلمين اليوم كفار ومن لا يكفرهم كافر؟ وبعد، فكل ما أطلبه هو الخطوة الثانية
ولا أطلب شرحا كيف أصبحوا كفارا ( من وجهة نظركم) بل أريد لمرة واحدة فقط أن أعرف ماذا يفعل الناس وماذا نفعل هنا وما هي الخطوة الثانية؟
ــــــــــــــ
الموحدة
11-21-2009
الناس يجب ان تحقق التوحيد اولا
ولكن
الحقيقه انت لا تدرك النصائح ولا تفهم الامر
عليك اولا ان لا تشتت القارئ في كل المواضيع ويجب عليك التركيز اما الاعتراض علي كل صغيره وكبيره وملئ المنتدي بصراخك هذا فهذا لن يفيدك وسيشتت القارئ
كما قيل لك ضع موضوع في منتدي المنظارات وناقش فيه افكارك او افكار مخالفك اما كونك تلاحق جميع المواضيع بالنقد بلا فهم وبلا وعي فهذا ان دل يدل علي سطحيه في الفهم وعدم ادراك
انت تطالب بالخطوه الثانيه اي عقل ياهذا يقول ان طفل لم يدخل مرحله الدراسه بعد يريد ان يدرس منهج الصف الرابع وهو لم يدخل المرحله الابتدائه بعد
قالوها لك واقولها انا عليك ان تدرك انت شخصيا انك لست علي دين الله والمرحله الثانيه او الخطوه الثانيه هي ان تفهم دين الله ليس الدين الذي انت عليه بل فهم الدين كما فهمه الصحابه علموا من لا اله الا الله ان اقوامهم علي الكفر رغم انهم كانوا يزعمون انهم علي مله ابراهيم ويحجون ويصلون بالكعبه ولكنهم اشركوا بالله في واحده فقط من شركيات قومك ولا مجال للحديث عنه الان ومبسوط في مكان اخر بالمنتدي فارجع اليه
والخطوه الثالثه تطبيق هذا الدين في حياتك وان تحيا عليه
وهذا هو المطلوب
اما كونك تقفذ قفذات غير مدروسه للاستعراض فلن يفيدك شيئ والاولي بك ان تفهم الان كيف تصبح انت شخصيا مسلما لا الامه فاسلامك انت اهم من اي حلول للامه ولعله هو اول الحلول لتلك الامه
هذا لو انك عاقل تفكر في امر الامه من خلال اصلاح نفسك هذا اولي لك من هذا الذي انت فيه
اعلنها هنا لو انك صاحب عقيده ضعها في المناظرات وناقش المخالفون
وايضا لو انك تنتقد عقيده ما ايضا ضعها في المناظرات وضعها خطوه خطوه لتفهم وليفهم غيرك اما كونك تنتقد للنقد لا للفهم فانت الخاسر والناقد الذي يريد الفهم لا يسخر من الاخرين او عقيدتهم خاصه بعد ان علمت انك عندهم كافر ضال الا تستوقفك هذه او تهز ارجائك ام انك لا تبالي بنا وبقولنا ؟
وماذا بك لو اننا علي حق بما وصفناك به من كفر ؟ ماذا انت فاعل علي الاقل ادرس الامر وناقشه برويه لا برعونه وسخريه والذي يسخر فليعلم انه مفلس ولا عليك بكلام ادمن او ابو عبدالله المصري او غيرهم ممن راق لك كلامهم فانت مشرك ضال ليس عندك مثقال ذره من عقل كل ما انت فيه لا يدل الا انك لم تفهم شيئ يدور في المنتدي تقرء الموضوع بعين الناقد لا بعين طالب الحق فانت صاحب هوي كل ما عليك ان تتقي الله وتفهم الكلام ولا تبحث عن حل لمشكله وانت لا تعرف المشكله اصلا لذلك مهما اتيت به من حلول فلن يفيد لانك وببساطه شديده وصفت حلا لمشكله ليست هي ذات المشكله التي وضع الحل لها
واخيرا ادعوا الله لك بالهدايه وان يشرح صدرك للاسلام انه علي كل شيئ قدير
واحيلك لهذا الموضوع لسيد قطب علك تخرج منه بشيئ في هذا الصدد http://www.twhed.com/vb/t18.html
ــــــــــــــ
كلمة حق
11-21-2009
بارك الله فيك
ولكنك قلت:
(بعد ان علمت انك عندهم كافر ضال الا تستوقفك هذه او تهز ارجائك ام انك لا تبالي بنا وبقولنا ؟)
من الذي قال عني أنني كافر، وماذا يعمل؟ ومن الذي أعطاه الحق أن يقول عني كافر، وكيف إكتسب هذا الحق؟
هل السؤال عن الخطوة الثانية أعطاكم الحق تجعلونني كافرا
ببساطة بإمكانك أن تقولي بأنه لا يوجد هناك خطوة ثانية، أنت كافر والأمة كفار و لا تستحقون أن نفكر لكم بالخطوة التالية
ولاحظي بأن ما تقولينه غير صحيح، فأنا لا اتدخل بعقيدتكم ولا أحاول ، كان لدي موضوع "سلسلة التكفير" وأجريت لها بحثا واقترحت اقتراح ولم أعقب.
وبالنسبة لموضوع كرة القدم تحول إلى نقاش بيني وبين الأخ صلاح الدين ، وهو نقاش جميل ومتزن وفيها فائدة كبيرة لشرح الأفكار وتوضيحها لكلا الجانبين
وبالنسبة لموضوع فصل الدين عن الدولة ، فهذا جزء من خواص إهتماماتي وكان رأيي فيه من خالص أفكاري وليس نقلا أو مترجما
وعندما ذكرت الأخ محمد سلامي بنفسك طالبته أن يقدم للناس حلولا، لا أن يسب أعظم دين في الأرض!
وباقي المواضيع لا أتدخل فيها ولا تعنيني..
فماذا يؤذيك موضوع "الظن" أو فضل العشرة من ذي الحجة" و الشيطان والنفس" أو حتى " دليل الحاج والمعتمر"
هدئي من روعك...
فإذا كنت مؤمنا متهما بالكفر فقد أثاب على ذلك..
وإذا كنت كافرا (من وجهة نظرك ) واحاول وأجتهد حتى أفهم بعض الأشياء المتعلقة بالطريق القويم فلا يحق لك أن تمنعيني
ولا يحق لمن يقدم نفسه للعامة، ويتحدث باسمهم ولهم، عن طريق منتدى إنترنت أو في أي مكان، أن يحاصر الناس ويمنعهم
ولكن إذا قمت بمنعي، وقمت بشطب مشاركاتي، فلا بأس
ولكن بشرط، ان تذكري ذلك علنا، أن تقولي لي هنا، بأنك غير مرغوب بك هنا، أو أن يقوم صاحب المنتدى او مديره بفعل ذلك
والله إني سأتقبلها بصدر رحب، وسأشكرك على أنك فعلت ذلك
لأن هدفي والله والله والله.. هو الله عزوجل
بارك الله فيك ، وجزاك عنا كل خير
عفوا نسيت أن أذكر لك شيئا في غاية الأهمية
وهو ان جواب سؤالي الذي كان : ما هي الخطوة التالية ؟
متوفر في كتاب الشهيد سيد قطب رحمه الله...
والمشكلة الأخطر ..أين؟
...
إنه متوفر في الجملة التالية تماما للنص الذي قمت بنقله كما هو ( دون قراءة الكتاب) ودون إتمام تدقيقه وفهمه
ولو انك فكرت لحظة في سؤالي، ما طالتك يد العزة بالإثم لتكفير مسلم لأنه سألك سؤالا لا تعرفين إحابته ، وللعلم فقط فأنت ومحمد سلامي بحاجة لألف سنة حتى تعرفوا ما اعرفه عن الشهيد قطب رحمه الله
(وهو بالمناسبة أستاذي الأول، ومعلمي في بيان القرآن، ولكنك لم تلاحظي في مشاركاتي أنني وضحت انني مختص في بيان القرآن، وهو النهج المرفوض من قبل علماء هذه الأيام، لدرجة تصل إلى تكفير سيد قطب رحمه الله، لأنه قال في تصوير القرأن ومجازه..الخ، ولو قمت بربط الأحداث، لما أشرت إلى سيد قطب رحمه الله، كان عليك أن تقرأيه جيدا، فتجدين جواب السؤال، في ذات الكتاب الذي قمت بنقله مبتورا:
يقول الشهيد رحمه الله:
( واول فقرة هنا هي آخر فقرة لديك على الرابط الذي تفضلت بنقله
إن خطوات النشأة الإسلامية ومراحلها هي دائما واحدة ; والانتقال من الجاهلية إلى الإسلام لن يكون يوما ما سهلا ولا يسيرا . ولن يبدأ أبدا من صياغة الأحكام الفقهية في الفراغ , لتكون معدة جاهزة يوم يقوم المجتمع الإسلامي والنظام الإسلامي . ولن يكون وجود هذه الأحكام المفصلة على "الجاهز" والناشئة في الفراغ هي نقطة البدء في التحول من الجاهلية إلى الإسلام .
ويتم رحمه الله ( مقدما الحل) مباشرة:
وليس الذي ينقص هذه المجتمعات الجاهلية لكي تتحول إلى الإسلام هو الأحكام الفقهية "الجاهزة " ! وليست الصعوبة في ذلك التحول ناشئة عن قصور أحكام الفقه الإسلامي الحاضرة عن ملاحقة حاجات المجتمعات المتطورة . . إلى آخر ما يخادع به بعضهم , وينخدع به بعضهم الآخر !
كلا ! إن الذي يحول دون تحول هذه المجتمعات الجاهلية إلى النظام الإسلامي هو وجود الطواغيت التي تأبى أن تكون الحاكمية لله ; فتأبى أن تكون الربوبية في حياة البشر والألوهية في الأرض لله وحده . وتخرج بذلك من الإسلام خروجا كاملا . يعد الحكم عليه من المعلوم من الدين بالضرورة . . ثم هو بعد ذلك وجود جماهير من البشر تعبد أولئك الطواغيت من دون الله - أي تدين لها وتخضع وتتبع - فتجعلها بذلك أربابا متفرقة معبودة مطاعة . وتخرج هذه الجماهير بهذه العبادة من التوحيد إلى الشرك . . فهذا هو أخص مدلولات الشرك في نظر الإسلام .
وبهذا وذلك تقوم الجاهلية نظاما في الأرض ; وتعتمد على ركائز من ضلال التصور بقدر ما تعتمد على ركائز من القوة المادية .
وصياغة أحكام الفقه لا تواجه هذه الجاهلية - إذن - بوسائل مكافئة . إنما الذي يواجهها دعوة إلى الدخول في الإسلام مرة أخرى ; وحركة تواجه الجاهلية بكل ركائزها ; ثم يكون ما يكون من شأن كل دعوة للإسلام في وجه الجاهلية . ثم يحكم الله بين من يسلمون لله وبين قومهم بالحق . . وعندئذ فقط يجيء دور أحكام الفقه , التي تنشأ نشأة طبيعية في هذا الوسط الواقعي الحي , وتواجه حاجات الحياة الواقعية المتجددة في هذا المجتمع الوليد , وفق حجم هذه الحاجات يومئذ وشكلها وملابساتها , وهي أمور كلها في ضمير الغيب - كما أسلفنا - ولا يمكن التكهن بها سلفا , ولا يمكن الاشتغال بها من اليوم على سبيل الجد المناسب لطبيعة هذا الدين !
إن هذا لا يعني - بحال - أن الأحكام الشرعية المنصوص عليها في الكتاب والسنة ليست قائمة الآن فعلا من الوجهة الشرعية . ولكنه يعني فقط أن المجتمع الذي شرعت هذه الأحكام له , والذي لا تطبق هذه الأحكام إلا فيه - بل الذي لا تعيش هذه الأحكام إلا به - ليس قائما الآن فعلا . ومن ثم يصبح وجودها الفعلي معلقا بقيام ذلك المجتمع . . ويبقى الالتزام بها قائما في عنق كل من يسلم من ذلك المجتمع الجاهلي ويتحرك في وجه الجاهلية لإقامة النظام الإسلامي ; ويتعرض لما يتعرض له من يتحرك بهذا الدين في وجه الجاهلية وطواغيتها المتألهة وجماهيرها الخاضعة للطواغيت الراضية بالشرك في الربوبية . .
إن إدراك طبيعة النشأة الإسلامية على هذا النحو الذي لا يتغير , كلما قامت الجاهلية وقامت في وجهها محاولة إسلامية . . هو نقطة البدء في العمل الحقيقي البناء لإعادة هذا الدين إلى الوجود الفعلي , بعد أن انقطع هذا الوجود منذ أن حلت شرائع البشر محل شريعة الله في خلال القرنين الأخيرين ; وخلا وجه الأرض من الوجود الحقيقي للإسلام ; وإن بقيت المآذن والمساجد , والأدعية والشعائر ; تخدر مشاعر الباقين علي الولاء العاطفي الغامض لهذا الدين ; وتوهمهم أنه لا يزال بخير ; وهو يمحى من الوجود محوا !
إن المجتمع المسلم وجد قبل أن توجد الشعائر , وقبل أن توجد المساجد .. وجد من يوم أن قيل للناس:اعبدوا الله ما لكم من إله غيره , فعبدوه . ولم تكن عبادتهم له ممثلة في الشعائر , فالشعائر لم تكن بعد قد فرضت . إنما كانت عبادتهم له ممثلة في الدينونة له وحده - من ناحية المبدأ فلم تكن بعد قد نزلت شرائع ! - وحين أصبح لهؤلاء الذين قرروا الدينونة لله وحده سلطان مادي في الأرض تنزلت الشرائع ; وحين واجهوا الحاجات الحقيقية لحياتهم هم استنبطت بقية أحكام الفقه , إلى جانب ما ورد بنصه في الكتاب والسنة . .
وهذا هو الطريق وحده ; وليس هنالك طريق آخر . . )
هل رأيت أيتها الأخت الموحدة، هل رأيت كيف يقدم الشهيد سيد قطب فكرة متكاملة، فيها الحل: مجتمع مسلم يدعو إلى الإسلام من جديد، بأسس واضحة المعالم، ثم يأتي دور الشرع والفقه (المتين) ، ليقيم هذا المجتمع!
هدئي من روعك مرة أخرى، ومرة أخرى، وأرجو أن تفعلي ما طلبته من أن تعلني هنا، أنني غير مرغوب به ، فقط ، هذا كل ما اطلبه منك، وليس بالطلب الصعب، الذي لا يمكن تحقيقه.!!!
بارك الله فيك..
ــــــــــــــ
الموحدة
11-21-2009
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة حق |
بارك الله فيك ولكنك قلت: (بعد ان علمت انك عندهم كافر ضال الا تستوقفك هذه او تهز ارجائك ام انك لا تبالي بنا وبقولنا ؟) من الذي قال عني أنني كافر، وماذا يعمل؟ ومن الذي أعطاه الحق أن يقول عني كافر، وكيف إكتسب هذا الحق؟ |
انظر الي نفسك وكيف انك لا تدرك ما تقول لما جاء النبي صلي الله بالاسلام وبدء يدعوا الناس اليه قالوا سقه احلامنا وعاب الهتنا ولم يفعل ذلك صلي الله عليه وسلم ولكنهم فطنوا الي مالم تفطن اليه انت فهم علموا ان لا اله الا الله لها مقتضيات واهمها البراءه من الشرك واهله وهم علي الشرك وتيقنوا هم بذلك لذا قالوا سفه احلامنا وعاب الهتنا لانها متضمنه البراءه من الشرك واهله وهذا مالم تدركه انت
والمعايير الشرعيه والامور التشريعيه لا يختص بها احد الا الله لذا الاسلام محدد من قبل المشرع وهو الله وكل الفئات بما فيهم اليهود والنصاري يزعمون انهم علي الحق وزعمهم هذا لا يدخلهم في الدين والذي بصره الله بالقواعد الكليه التي بها يعلم من هو المسلم الحق ممن يدعي الاسلام كافيه لان يوالي المسلمين ويكفر الكافرين ليحقق الركن الركين والاساسي لمعني لا اله الا الله فليس معقولا ان يوحد الله من يحكم علي المشرك بالاسلام وليس مقبولا شرعا ان يكون مسلما من يوالي كافرا واولي درجات الولاء الحكم علي المسلم بالاسلام فمن حكم علي كافر بالاسلام صرف له مالا يجب ان يصرفه الا للمسلم لذا كان الحكم علي الكافر بالاسلام هدم لركن من اركان التوحيد وهو الولاء والبراء الولاء للمسلم والبراءه من الكافر
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة حق |
هل السؤال عن الخطوة الثانية أعطاكم الحق تجعلونني كافرا |
لم يكفرك احد لسؤالك هذا
بل انت كافر لعدم فهمك لاركان التوحيد وسؤلت من قبل من قبل الاخوه عن بعض الاحكام الشرعيه التي يقررها العلماء الربانيين او حتي علماء الشيطان فتارك ركن الصلاه لا صلاه له اذا تارك ركن التوحيد لا توحيد له وهو اولي لان الصلاه لا تقبل الا من موحد وهذا ياخذنا ان نشرح معني الركن ومعني الشرط علي عجاله
فالركن جزء من ماهيه الشيئ وداخل فيه ولا يصح الشيئ الا به ويلزم وجود الشيئ وجود الركن ويلزم زوال الركن زوال الشيئ او كما قال علماء الاصول يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم اي ان تخلف الركن يعني تخلف الشيئ وهذا ما قيل في الصلاه فصلاه من لم يركع او يسجد او يقرء الفاتحه تخلفت صلاته اي انه لا صلاه له لتخلف احد اركانها
اما الشرط فيلزم وجود الشيئ وجود الشرط ولا يلزم لوجود الشرط وجود الشيئ ومثال ذلك رب متوضيئ ليس في صلاه ولكن لا يحتمل ان يكون مصلي من ليس علي وضوء اي يلزم للمصلي ان يكون متوضأ طبق هذا ايضا علي شروط التوحيد
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة حق |
ببساطة بإمكانك أن تقولي بأنه لا يوجد هناك خطوة ثانية، أنت كافر والأمة كفار و لا تستحقون أن نفكر لكم بالخطوة التالية ولاحظي بأن ما تقولينه غير صحيح، فأنا لا اتدخل بعقيدتكم ولا أحاول ، كان لدي موضوع "سلسلة التكفير" وأجريت لها بحثا واقترحت اقتراح ولم أعقب. |
من قال لك اننا نقول ذلك ولكن نقول يجب ان تسلم وتدخل دين الله وهذه الاهم حتي نتدرج الي ما بعد ذلك ولم يسأل احد من المشركين الرسول صلي الله عليه وسلم او الصحابه السؤال هذا ماذا بعد الاسلام ماذا بعد ان اسلم ومعلوم ان الشرائع كانت تنزل تباعا ولم يأمرهم النبي صلي الله عليه وسلم بها الا بعد ان يسلموا فيأمرهم بالتوحيد اي بلا اله الا الله فان هم اجابوك فامرهم بالصلاه فان اجابوك وهكذا كما في حديث معاذ الشهير
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة حق |
وبالنسبة لموضوع كرة القدم تحول إلى نقاش بيني وبين الأخ صلاح الدين ، وهو نقاش جميل ومتزن وفيها فائدة كبيرة لشرح الأفكار وتوضيحها لكلا الجانبين وبالنسبة لموضوع فصل الدين عن الدولة ، فهذا جزء من خواص إهتماماتي وكان رأيي فيه من خالص أفكاري وليس نقلا أو مترجما |
اهتمامك هذا لنفسك ولا يحق لك ان تلزم غيرك به ومن مشاركاتك استطيع ان اقولها لك انت لست باحث عن الحق ولو استوقفك النقاش الهادئ المتزن كما تقول لفهمت انك لست علي شيئ حتي تقيم دين الله اولا ثم تناقش امراض الامه وطرق علاجها فكان احري بك ان تفهم معني اصل الدين لا تناقشه وانت جاهل به وفهمك له كفهم راعي البقر لكيفيه الميكروتكنولوجي في التطويرالحديث لسبل التعليم مثلا
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة حق |
وعندما ذكرت الأخ محمد سلامي بنفسك طالبته أن يقدم للناس حلولا، لا أن يسب أعظم دين في الأرض! |
الحل مقدم وانت حقيقه لاتفهم الحل
والحل هو دخول الناس في دين رب الناس وكل ما نحن فيه ما هو الا محاوله لتصحيح عقيده الناس ولتعلم انك وقومك علي ما كان عيله ابو جهل ومن معه بل هم كانوا افهم منكم بلا اله الا الله لانهم كانوا يزعمون انهم علي مله ابراهيم ويحجون ويصلون ويطوفون وعندهم السقايه والرفاده وكانوا مشركين مثلكم سواء بسواء
لا تتهم الناس بما ليس فيهم ارجع الي ماقاله فانت لم تفهم وفهمك قاصر وكيف لمسلم يعلم ان ساب دين الله كفر كيف له ان يسب وانت تحيد عن الحق وتفهم بفهمك انت وتحاكم الناس بما تفهمه انت بفهمك القاصر
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة حق |
وباقي المواضيع لا أتدخل فيها ولا تعنيني.. فماذا يؤذيك موضوع "الظن" أو فضل العشرة من ذي الحجة" و الشيطان والنفس" أو حتى " دليل الحاج والمعتمر" |
من قال ان تلك المواضيع تؤذيني ولكن انصحك ان تسلم اولا فما العيب في ذلك وحينما اعترضت علي اعتراضاتك الكثيره كنت اقصد انه يجب ان تفهم اعتقاد المخالف كي تستطيع ان تناقشه كما قيل لك من قبل من غير واحد من الاعضاء والمنتدي مفتوح للمخالف والباحث عن الحق وغيرهم كثير
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمة حق |
هدئي من روعك... فإذا كنت مؤمنا متهما بالكفر فقد أثاب على ذلك.. وإذا كنت كافرا (من وجهة نظرك ) واحاول وأجتهد حتى أفهم بعض الأشياء المتعلقة بالطريق القويم فلا يحق لك أن تمنعيني ولا يحق لمن يقدم نفسه للعامة، ويتحدث باسمهم ولهم، عن طريق منتدى إنترنت أو في أي مكان، أن يحاصر الناس ويمنعهم ولكن إذا قمت بمنعي، وقمت بشطب مشاركاتي، فلا بأس ولكن بشرط، ان تذكري ذلك علنا، أن تقولي لي هنا، بأنك غير مرغوب بك هنا، أو أن يقوم صاحب المنتدى او مديره بفعل ذلك والله إني سأتقبلها بصدر رحب، وسأشكرك على أنك فعلت ذلك لأن هدفي والله والله والله.. هو الله عزوجل بارك الله فيك ، وجزاك عنا كل خير |
ان كنت صادق في دعواك انه لله فاعلم انك لابد ان تصل اخلص النيه لله وستري ما اقوله لك ان شاء الله
ثم اني جدا هادئه وروعي مطمئن والحمد لله رب العالمين
ولكن لا يجوز لك ان تتكلم باسم الناس بلا فهم وبلا وعي لحقيقه اصل الدين الذي تجهله وتدعي فهمه وتقول انه اصل اختصاصك
وانا لن اقول لك انك غير مرغوب فيك بل لعل الله ان يشرح صدرك للاسلام وحين ذاك يكون لئن يهديا الله بك رجل خير لك من حمر النعم وفي روايه خير مما طلعت عليه الشمس
ثم اننا لم نحذف لك اي مشاركه ولا لغيرك حتي الان فلما دائما تتمني ان يقول لك احد انت غير مرغوب فيك اقول لك لا تشتت نفسك وتشتت المتابع يجب التركيز في قضيه واحده وحين نفرغ منها ننتقل الي التي بعدها فهل هذا كثير اقصد بهذا موضوع النقاش ليس باقي الاقسام والمواضيع ضع اي موضوع مادام حق ولكن لا تناقش اي موضوع غير قابل للنقاش في غير القسم المخصص بذلك فان وجدت في موضوع امرا فيه خلاف للشرع نبه عليه وليس كل موضوع قابل للنقاش في غير موضعه هذه مبادئ عامه للمنتدي بل لكل المنتديات ويجب الالتزام بها فقط لعدم تشتيت القارئ والمتابع لان اغلب المواضيع تلاقي اعتراضا منك وكل الاعضاء لاحظوا هذا لان العضو يريد ان يدخل للقسم المخصص فيأخذ منهما يريد فاذا به يجد موضوع فتح للنقاش في قسم المقالات والفقه والمناظرات وهكذا
واخيرا هدانا الله واياك للحق ولي عوده اخري ان شاء الله
ــــــــــــــ
كلمة حق
11-21-2009
أرجو ان لا تتحدث باسم
لا إله إلا الله
ولا باسم العلماء الربانيين
- معي -
فالذي تعلمناه في مدرسة الإسلام..
وعلى يد الشيخ الألباني (رحمه الله) فقط والذي تسمع أنت باسمه..
تحتاج عشرات السنين حتى تتعلمه
سأطلب منك شيئا واحدا
إذا أردت أن تنجح في حياتك
لا تحارب الاصلاح في المجتمعات الإسلامية
إذا أردت أن تكفر الكافر.. فهذا شأنك
أما أن تكفر كل المسلمين، في كل الأرض
فهذا لن يحدث أبدا
وان تقوم بعمل منتدى تشرح فيه وجهة نظرك.. فهذا حقك
لكن عليك أن تتحمل أراء الآخرين.. وإنتقداهم
لأن هذا طبيعي، فمن غير المعقول أن يصفق (!!) لك الجميع
ولا تستهين بالآخرين.. لإن ذلك أول مسمار يدق في نعش خسارتك
إفعل ما تشاء ، فهذا ليس بشأني، ومن حقك أن تقدم وجهة نظرك
وتدافع عنها، ولكن لا تبتعد كثيرا
ولا تتطاول على الناس.. خاصة من لا تعرف منهم
إحذف هذا الرسالة الآن..
وقبل الوداع
(ومع أنك تعتقد ان فهمي فهم رعاة بقر .. وقاصر )
ومع ذلك فإني أستطيع أن اتجاوز هذا السوء منك، واعلمك ما لم تعلم
فلست بأعلم الناس، قد تجد لدي ما يفاجئك
ولأنني لا انوي أن أعود هنا مرة اخرى
لذلك عليك ان تجد بفهمك الكامل ( التكنولوجي) طريقة لتتصل معي
وإذا لم تفعل فانت الخاسر الوحيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو ان تبلغ أعضاء المنتدى أنني مسافر إلى الحج ...
وأنني لن أعود
لا إله إلا الله
ولا باسم العلماء الربانيين
- معي -
فالذي تعلمناه في مدرسة الإسلام..
وعلى يد الشيخ الألباني (رحمه الله) فقط والذي تسمع أنت باسمه..
تحتاج عشرات السنين حتى تتعلمه
سأطلب منك شيئا واحدا
إذا أردت أن تنجح في حياتك
لا تحارب الاصلاح في المجتمعات الإسلامية
إذا أردت أن تكفر الكافر.. فهذا شأنك
أما أن تكفر كل المسلمين، في كل الأرض
فهذا لن يحدث أبدا
وان تقوم بعمل منتدى تشرح فيه وجهة نظرك.. فهذا حقك
لكن عليك أن تتحمل أراء الآخرين.. وإنتقداهم
لأن هذا طبيعي، فمن غير المعقول أن يصفق (!!) لك الجميع
ولا تستهين بالآخرين.. لإن ذلك أول مسمار يدق في نعش خسارتك
إفعل ما تشاء ، فهذا ليس بشأني، ومن حقك أن تقدم وجهة نظرك
وتدافع عنها، ولكن لا تبتعد كثيرا
ولا تتطاول على الناس.. خاصة من لا تعرف منهم
إحذف هذا الرسالة الآن..
وقبل الوداع
(ومع أنك تعتقد ان فهمي فهم رعاة بقر .. وقاصر )
ومع ذلك فإني أستطيع أن اتجاوز هذا السوء منك، واعلمك ما لم تعلم
فلست بأعلم الناس، قد تجد لدي ما يفاجئك
ولأنني لا انوي أن أعود هنا مرة اخرى
لذلك عليك ان تجد بفهمك الكامل ( التكنولوجي) طريقة لتتصل معي
وإذا لم تفعل فانت الخاسر الوحيد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو ان تبلغ أعضاء المنتدى أنني مسافر إلى الحج ...
وأنني لن أعود
ــــــــــــــ
الموحدة
11-22-2009
سبحان الله
كنت عازمه ان اكتب ردا علي مشاركتك قبل الاخيره ولكن الحمد لله انك اظهرت افلاسك بمشاركتك الاخيره والتي تتمني انت ان نحذفها ولكنها ستظل هنا شاهده علي افلاسك العقيم ولا اقول الا تمخض الجمل او الجبل لا ادري ليلد فئرا
والادهي انك تخاطبني بصيغه المذكر وانسحابك من مناظره امرأه مسلمه لا يدل الا انك تعلمت من شيخك صاحب نظريه الارجاء وترسيخ قواعد الارجاء الكثير
لكن الحمد لله لم يسبك احد الا ا ذا اعتبرت تكفيرنا لك سبا حتي تولي مدبرا ولم تعقب بعد ان اظهرت عقيدتك الارجائيه الضاله مؤخرا